الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحرك برلماني عاجل ضد عودة الطيران للصين

صدى البلد

تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن قرار مصر للطيران بعودة خطوط الطيران مرة أخرى من وإلى الصين.
 
وقال النائبة منى منير، إن الصين تعاني يومًا بعد يوم بسبب الأضرار المتعلقة بالفيروس القاتل، ومن المرجح أن تدخل الصين في مزيد من العزلة عن العالم على خلفية تفشي فيروس كورونا الجديد، والذي حصد حتى الآن أرواح 300 شخصًا، وبناء عليه قررت مزيد من شركات الطيران العالمية تعليق أو تقليص رحلاتها الجوية إلى الصين، فيما أغلقت دول حدودها مع دولة الصين.

وأضافت أن من ضمن التداعيات على أحداث تفشى الفيروس، اتخذت العديد من شركات الطيران قرار تعليق أو تقليص رحلاتها الجوية إلى الصين، خوفًا من فيروس كورونا المستجد.

وتابعت: "فنجد شركات الطيران التي علقت رحلاتها إلى الصين مثل إير فرانس، حيث علقت شركة "إير فرانس" الفرنسية كل رحلاتها من الصين وإليها، وبريتيش إيرويز أيضا أعلنت اتخاذها قرار التعليق الفوري لرحلاتها كافة نحو الصين القارية، وهذا القرار يأتي بعدما نصحت المملكة المتحدة رعاياها بتفادي السفر إلى هناك، وهي أول شركة أوروبية تتخذ هذا التدبير، وتنظم بريتيش إيرويز رحلات يومية من لندن إلى بكين وشنغهاي، بل إن هناك دولا أغلقت حدودها مع الصين، حيث أعلنت روسيا أنها ستغلق حدودها مع الصين، كما أمرت كازاخستان بوقف الرحلات عبر الحافلات والطائرات والقطارات إلى الصينط.

وأوضحت عضو البرلمان: "فوجئنا بقرار صادر من شركة «مصر للطيران» باستئناف رحلاتها إلى الصين، بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا، حيث أعلنت الشركة، في بيان صحفي، تشغيل رحلة واحدة أسبوعية كل يوم خميس بخط سير «القاهرة- بكين– جوانزو» والعودة «جوانزو- بكين- القاهرة»، اعتبارا من 27 فبراير الجاري".

وأكدت أنه "قرار غريب فى حقيقة الأمر، ففي الوقت الذى تقوم الدول بالابتعاد عن مصدر الفيروس،  تقوم الشركة المصرية الوطنية بإعادة خطوط الطيران إلى الصين!! لا سيما أن الفيروس ما زال نشطا، ولا يوجد له علاج إلى الآن، ومازالت حالات الإصابة فى ازدياد!!".

وتساءلت منى منير: "هل هذا القرار يراعي الحفاظ على سلامة وصحة المصريين؟!"، مطالبة بمراجعة مصر للطيران مثل هذا القرار، ووقف رحلات الطيران من وإلى الصين، بشكل مؤقت، حتى بداية فصل الصيف، وهو الوقت الذي يقل فيه نشاط فيروس كورونا بارتفاع درجات الحرارة.