بسبب التدخين.. أكبر أب في العالم يلقى مصرعه بشكل مأساوي عن 104 أعوام

توفي المعمر الهندي "رامجيت راجاف"، صاحب لقب "أكبر أب في العالم"، والذي كان قد أنجب طفلين وهو في العقد التاسع من عمره، مؤخرًا عن عمر ناهز 104 أعوام، وذلك بعد أن اشتعلت النيران في فراشه بينما كان يدخن.

الجدير بالذكر أن "راجاف" تصدر عناوين الصحف العالمية في عام 2010 عقب ولادة طفله الأول، ومرة أخرى بعد عامين، وتحديدًا عندما كان عمره 96 عامًا، وذلك بعد أن استطاع أن يحطم الرقم القياسي الخاص به بولادة طفله الثاني.

وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد توفي المصارع السابق في المستشفى بعد إصابته بحروق شديدة جراء الحريق الذي نشب في منزله بمدينة "خاركودا"، بالقرب من "نيودلهي"؛ وأفاد أحد جيران "راجاف" بأنه ركض لمساعدته بعد أن سمع صرخاته طلبًا للمساعدة.

وتابع موضحًا أنه رأى دخانًا صادرًا من منزله، وعندما توجه إليه وجده ملقى على الأرض وقد اشتعلت به النيران، وأقدم الجار على سكب المياه عليه، ثم ساعد المسن حتى وصل به إلى سيارته واصطحبه إلى مستشفى محلي، لكن الأطباء أحالوه إلى مستشفى آخر بمدينة "روهتاك"، واصطحبه جاره إلى هناك، ثم تركه وعاد إلى منزله. وفي اليوم التالي، علم بأنه توفي.

وأفادت الصحيفة البريطانية بأن زوجة "راجاف" كانت قد أنجبت طفلهما الأول بمعجزة في عام 2010، عندما كانت في الـ60 من عمرها، وكان عمره هو 94 عامًا؛ وفي عام 2012، وُلد طفلهما الثاني؛ وتداولت وسائل إعلام دولية عدة لقطات للزوجين برفقة طفليهما.

لكنهما واجها مأساة في مايو عام 2013، حيث تم اختطاف طفلهما الأكبر من والدته أثناء قيامها باصطحابه إلى المستشفى، ولم تتمكن الشرطة من العثور عليه؛ وبعد مضي 6 أشهر على ذلك واجه "راجاف" مأساة أخرى، حيث تركته زوجته وأخذت طفلهما الأصغر برفقتها.

وقال آنذاك تعليقًا على الواقعة إنه ليس لديه فكرة عن مكان زوجته، مشيرًا إلى أنه كان خارج المنزل ولدى عودته كانت هي وطفله قد اختفيا؛ ولم يتمكن من رؤية أي من أفراد عائلته مجددًا قبل وفاته.