الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تخطف أنظار العالم.. كيف زينت الثلوج جبال سانت كاترين للمرة الثانية هذا العام؟

سقوط الثلوج على مدينة
سقوط الثلوج على مدينة سانت كاترين

بمناظرها الخلابة وجمالها الذي يلفت إليه الأنظار، تخطف مدينة سانت كاترين أنظار العالم في موسم الشتاء من كل عام، في الوقت الذي تكسوها فيه الثلوج المتساقطة عليها من قمم الجبال، وذلك للمرة الثانية خلال فصل الشتاء وسط  فرحة كبيرة عمت سكانها من البدو.


المدينة التي حولتها الثلوج إلى لوحة فنية جمالية تخطف أنظار جميع محبي الطبيعة الساحرة، سرعان ما دفعت تلك الطبيعة أبنا سانت كاترين والأفواج السياحية التي توافدت إليها من مختلف بلدان العالم للخروج إلى الخلاء للإحتفال بسقوط الثلوج والتقاط الصور.


سقوط الأمطار على المدينة السياحية لم يكن مفاجئا لأهالي المدينة، الذين خرجوا للاحتفال، فقد أعدو العدة لتلك الإحتفالات وسط تساقط الثلوج من على قمم الجبال، بعدما أعلنت توقعات الأرصاد الجوية، بان المدينة ستشهد سقوط الثلوج للمرة الثانية هذا العام.

الطبيعة الساحرة للثوج وهى تكسو مدينة سانت كاترين سببت حالة كبيرة من الفرحة بين أبناء المدينة، خاصة بعدما غطت الثلوج جميع أنحائها، على حسب ما قاله «سليمان الجبالي»  أحد أبناء قبيلة الجبالية بسانت كاترين.

ووفقا لـ «الجبالي»، فإن جميع أبناء المدينة شاهدوا الثلوج قبل ذوبانها، وهى الظاهرة التي ينتظرها جميع أهالي سانت كاترين لما تضيفه من جمال للمدينة، والتي تحول المدينة إلى واحدة من اجمل بلدان العالم، بفضل تساقط الثلوج.

تساقط الثلوج على مدينة سانت كاترين لم تكن لمدة لحظات معدودة فحسب، لكن المدينة الساحرة تشهد تساقط الثلوج لمدة تصل لعدة أيام، وهو ما يمكن عشاق الثلج من مختلف محافظات الجمهورية من الوصول إلى المدينة للاستمتاع بتلك الظاهرة على حد وصف «رمضان الجبالي» أحد حراس دير سانت كاترين.

وأمام تخوفات الكثير من المواطنين من تسبب سقوط الثلوج لأي مخاطر لزوار المدينة السياحية، كشف اللواء طلعت العناني رئيس مدينة سانت كاترين أن المدينة مستعدة  بكافة معداتها  لإزالة أي عائق تتسبب فيه الثلوج، التي تعتبر بمثابة فرحة ينتظرها كل سكان المدينة من العام للعام.

ووفقا لرئيس مدينة سانت كاترين فإن المدينة تعيش أجواء الفرحة حيث إن للثلوج فوائد عديدة من بينها ملء الخزان الجوفي وانتعاش الحياة البرية  من نباتات وأعشاب طبية وعطرية  علاوة على أشجار اللوز  والموالح التي تشتهر بها سانت  كاترين .