كل ما تريد معرفته عن حرقان المعدة والصدر.. 7 علامات تؤكد حدوثه.. والارتجاع الحمضي أبرز أسبابه.. وفي هذه الحالات أنت أكثر عرضة له

أسباب حرقان المعدة والصدر

يحدث حرقان المعدة والصدر، عندما يرجع حمض المعدة إلى الأنبوب الذي ينقل الطعام من فمك إلى المعدة، والمعروف باسم المريء، حيث إنه عندما تبتلع الطعام ترتخي العضلات المحيطة بالمريء، وذلك لسماح بالطعام والسوائل كي يمر إلى معدتك، ثم تعود العضلة للشد مرة أخرى.

و إذا ارتخت أو ضعفت عضلة المريء السفلية بشكل غير طبيعية، يمكن أن يرتفع حمض المعدة إلى المريء (الارتجاع الحمضي)، وهو ما يتسبب في حرقان المعدة والصدر، وقد يكون الارتجاع الحمضي أسوأ عندما تنحني أو تستلقي على ظهرك إلى الخلف، وإلى الأمام.

عوامل خطر تزيد من حرقان المعدة والصدر

ويمكن لتناول بعض الأطعمة والمشروبات في أن تَتسبب بـ الإصابة بـ حرقان المعدة والصدر لدى البعض، ومن ضمنها:

1- الأطعمة الغنية بالتوابل.

2- البصل.

3- الأطعمة الحمضية.

4- منتجات الطماطم، مثل الكاتشاب، أو الأطعمة الطماطم المسبكة 

5- الأطعمة الدسمة أو المقلية

6- النعناع

7- الشيكولاتة

8- المشروبات الكحولية والغازية، القهوة أو المشروبات الأخرى المحتوية على الكافيين.

9- زيادة الوزن أو الحمل أيضًا من شأنه أن يزيد من خطورة الإصابة بحرقة المعدة والصدر.

اقرأ أيضا:

يعالج السرطان.. فوائد غير متوقعة لـ سم الثعبان

7 علامات تشير إلى حدوث حرقان المعدة والصدر.. فقدان الوزن أبرزها

طرق تشخيص حرقان المعدة والصدر

ولتحديد ما إذا كنت تعاني من حرقان المعدة وأعراض ارتجاع المريء، فقد يُوصي طبيبك ببعض الفحوصات، والأشعة، وتشمل ما يلي:

1- الأشعة السينية: لعرض شكل وحالة المريء والمعدة، ورؤية ما إن كان هناك ارتجاع ناتج عنه حرقان المعدة والصدر.

2- التنظير الداخلي: للتحقق من وجود خلل في المريء. ربما تؤخذ عينة من النسيج (خزعة) للتحليل لإظهار ما إن كنت مصابا بحرقان المعدة والصدر.

3- اختبارات فحص الحامض المتنقل: ويمكن لهذا الاختبار أن يتم التعرف على موعد عودة حمض المعدة إلى المريء، والعكس.

4- اختبار حركة المريء: ومن شأن هذا الاختبار أن يقيس الحركة في المريء، ومستوى الضغط.

طرق علاج حرقان المعدة والصدر

يمكن للعديدِ من الأدوية التي تباع بدون وصفة طبية أن تساعد في تخفيف حدة حرقان المعدة والصدر، وتتضمن خيارات علاج حرقان المعدة والصدر، ما يلي:

1- مضادات الحموضة: وتساعد مضادات الحموضة في تحييد حمض المعدة، وقد تعد مضادات الحموضة حلا سريعا لتخفيف حدتها، ولكنها لا تستطيع علاج المريء الذي لحق به تلف من أحماض المعدة.

2- مستقبِلات الهيستامين (H-2): وتعمل مستقبلات الهيستامين على تقليل حمض المعدة، ولا تعمل H2RAs بنفس سرعة مضادات الحموضة، ولكنها قد توفر راحة أطول.

3- مثبطات البروتون: وقد نجد مثبطات البروتون مثل لانسوبرازول (بريفاسيد 24‏HR)، وأوميبرازول (نيكسم 24‏HR، بريلوزيك OTC) التي تقلِّل أيضًا من الأحماض في المعدة، وحرقة المعدة والمريء.