سيطر الحديث خلال فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي فى دورته الـ70 عن تأثير فيروس كورونا المستحدث على مصير المهرجانات السينمائية خلال الأشهر المقبلة.
أشارت تقارير إلى أن القلق تسلسل إلى إدارة مهرجان كان السينمائي الدولى والمزمع انعقاده شهر مايو المقبل، إلا أن المهرجان الأكثر قلقا هو فينيسيا السينمائي الدولى، والذى تقام دوراته عبر عشرات السنوات دون إنقطاع، وهل سيكون هناك تفكير فى تأجيله إذا ما استمر الفيروس فى الانتشار.
أشارت تقارير إلى أن القلق تسلسل إلى إدارة مهرجان كان السينمائي الدولى والمزمع انعقاده شهر مايو المقبل، إلا أن المهرجان الأكثر قلقا هو فينيسيا السينمائي الدولى، والذى تقام دوراته عبر عشرات السنوات دون إنقطاع، وهل سيكون هناك تفكير فى تأجيله إذا ما استمر الفيروس فى الانتشار.
وأعلنتإدارة مهرجان الشرق الأقصى السينمائي في إيطاليا، تأجيله إلى نهاية شهر يونيو 2020، مع التوسع فيأعدادالمصابين بفيروس كورونا المستحدث.
ومن المنتظر أن تنطلق النسخة الـ22 من المهرجان- والذي يُعد حدثا تخصصيا مؤثرا، يجلب السينما الآسيوية الشعبية إلى أوروبا- خلال الفترة من 26 يونيو إلى 4 يوليو بمدينة أوديني شمال إيطاليا.
ومن المتوقع أن يتبع التغيير المفاجئ لتاريخ انطلاق المهرجان تحديات لوجستية للمنظمين وشركائهم، ولكن مع تدهور الوضع الصحي العام في إيطاليا، كان من الواضح أنه لم يكن أمامهم خيار كبير.
ويستضيف المهرجان أيضًا صانعي الأفلام من شرق وجنوب شرق آسيا بشكل حصري تقريبًا، وهي المناطق التي تضررت بشدة من فيروس كورونا، ومن المحتمل أن تشكل مشاركة الفنانين تحديا صعبا يزيد من تعقيد الوضع الصحي في أوروبا.