قطر تطالب إدارة ترامب بالتحرك ضد الدول العربية

خلال اجتماعه بأعضاء من مجلس النواب الأمريكي بواشنطن، وجه علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان رسالة إلى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بتحمل مسئولياته في معالجة الأزمة الإنسانية المتواصلة جراء استمرار مقاطعة قطر منذ 1000 يوم، وذلك في إشارة إلى قرار دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قطع العلاقات مع الدوحة بسبب دعمها للإرهاب واحتضانها للإرهابيين في يونيو 2017.

وقال المري إن اللجنة الوطنية على استعداد "لتسليم الأمين العام الجديد ملفا كاملا عن تداعيات المقاطعة، وما يسببه من معاناة إنسانية منذ 1000 يوم، نأمل أن يتم إنهاؤها فورا، كأولوية قصوى، بغض النظر عن الجهود والمبادرات لحل الأزمة سياسيا".

وفي تصريح على هامش زيارة العمل التي يقوم إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، قال المري: "إننا نأمل أن يتمكن سعادة الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، من لعب دور فعال لحل الأزمة في جانبها الإنساني بدرجة أولى، وفقا لما تمليه عليه مهامه والنظام الداخلي لمجلس التعاون، وأن يتدارك الفشل والعجز التام للآليات الخليجية والعربية لحقوق الانسان في إنصاف الضحايا"، على حد زعمه.

وقال "بغض النظر عن مصير المفاوضات والمسار السياسي للأزمة، فإنه على مجلس التعاون الخليجي إعادة النظر في منظومته الحقوقية التي فشلت في معالجة الانتهاكات الجسيمة والخطيرة في حق شعوب المنطقة"، وذلك على حد قوله.

وأكد أن أعضاء بمجلس النواب الأمريكي خاطبوا مايك بومبيو وزير خارجية الأمريكي  لحثه على التحرك واتخاذ إجراءات فعالة وفورية لوقف المقاطعة المفروضة على قطر.