وجهت شقيقة 6 من الضحايا الليبيين للتنظيم المتطرف الذي كان يقوده المصري هشام عشماوي في مدينة درنة الليبية، رسالة بمناسبة إعدامه.
وقالت أسماء الحرير في فيديو نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك مساء الخميس الماضي: "هذا يوم عظيم لليبيا ومصر، ونتقدم بالشكر للقضاء المصري الذي استطاع تنفيذ حكم الله بالقصاص العادل على كل الإرهابيين القتلة، وعلى رأسهم السفاح القاتل هشام عشماوي".
وأضاف: "نتقدم بالتحية والتقدير إلى رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، وقواته المسلحة وحكومته والشعب المصري، على مساندتهم لقواتنا المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر وجنوده البواسل الذين قدموا وما زالوا من أجل تحقيق العدالة والقضاء على الإرهاب والإرهابيين الذين عاثوا فسادا في الديار وروعوا الأمنيين".
وقال أسماء عن نفسها إنها "شقيقة شهداء أسرة آل عيسى الحرير بمدينة درنة، التي خاضت معركة استمرت 20 ساعة، ضد أكبر تنظيمات إرهابية في العالم، وعلى إثرها قتل ستة من أشقائي في ملحمة تاريخية.. ملحمة العز والكرامة".
كانت المحكمة العسكرية للجنايات قد قضت بحكمها فى القضية رقم 1/ 2014 جنايات عسكرية المدعى العام العسكرى والشهيرة إعلاميا بقضية الفرافرة فى جلسة نوفمبر 2019 بمعاقبة المتهم هشام على عشماوى بالإعدام شنقًا حيث إن المتهم ارتكب العديد من الجرائم .
ونفذت الجهات المختصة اليوم حكم الإعدام في هشام عشماوي، بعدما تسلمت السلطات المصرية الإرهابى هشام عشماوى من الجيش الوطنى الليبى، والذى ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة، ونفّذ عددًا من العمليات الإرهابية بدولتى ليبيا ومصر، والذي قام أبناء القوات المسلحة الليبية بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة، وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة الليبية.
وكان العقيد الرفاعي المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، كان قد أعلن أنه تم تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي هشام عشماوي صباح الأربعاء الماضي.