قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مليار دولار.. إعلامي سعودي يكشف دور قطر في إفشال مفاوضات سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

انهالت الانتقادات الرافضة للموقف الإثيوبي المتعنت، عقب مُماطلتها خلال مفاوضات سد النهضة واعتمادها على سياسة المراوغة، وسط غموض حول السبب وراء ذلك الموقف.

وفي رفض قاطع للموقف الإثيوبي، أعربت الخارجية المصرية، في بيان لها، عن رفضها جملة وتفصيلًا لبيان وزارة خارجية إثيوبيا الصادر يوم الجمعة، حول قرار مجلس جامعة الدول العربية بشأن سد النهضة، مؤكدة أن البيان الإثيوبي اتصف بعدم اللياقة وافتقد للدبلوماسية وانطوى على إهانة غير مقبولة لجامعة الدول العربية ودولها الأعضاء.

لكن الصحفي السعودي علي المالكي كشف عن سر خطير حول أزمة سد النهضة، مشيراإلى دور قطر في ذلك الأمر.

وقال المالكي نقلاً عن مصادر من داخل قطر إن الدوحة سلمت إثيوبيامليار دولار مقابل ثنيها عن اتفاق سد النهضة مع مصر.

وأضاف في تغريدة على تويتر "المبلغ تم شحنه عن طريق الخطوط الجوية القطرية على أنها حقائب دبلوماسية، سلمت لسفارة قطر في اثيوبيا ومنها تم تسليمها للحكومة الأثيوبية".

واختتم تغريدته قائلاً: "وانا اقول هجمة الجزيرة البارح اتاري خلفهم مصيبة".

وفي وقت سابق قال الكاتب الصحفي الكويتي أحمد الجار الله رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية إنه "على إثيوبيا أن تتجاوب مع الاتفاقات التي تمت أثيوبيا لن تكون قادرة على مواجهة هذه الدول ولن يكون السد محميًا".

وأضاف الجار الله "على إثيوبيا أن تدرك أن تدمير السد سهل على الدول المتضررة والمُلام في هذا الصدد هو العناد الإثيوبي.. القرار الإثيوبي موجع لدول كثيرة وهذه الدول لها مؤيدها الكثرفي وجهه نظرها على إثيوبيا أن تدرك أن الحرب قد تحدث والمتضرر هي إثيوبيا".

وأوضحت الخارجية المصرية أنه ثبتت حقيقة مواقف إثيوبيا بجلاء في عدم موافقتها على اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الذي أعده الوسطاء المحايدون، وهما الولايات المتحدة الأمريكية بالتنسيق مع البنك الدولي. وكتعبير عن دعمها السياسي، رحبت الجامعة العربية بهذا الاتفاق ودعت إثيوبيا لمراجعة موقفها والنظر في توقيع هذا الاتفاق.
​​
وأضافت أنه وفي ضوء سياساتها خلال مفاوضات سد النهضة، فإن إثيوبيا ليس من حقها أن تعطي دروسًا لجامعة الدول العربية أو دولها الأعضاء حول الصلات والوشائج التي تجمع الشعوب العربية والأفريقية، وهي الروابط التاريخية التي ليس لإثيوبيا أن تحدد مضمونها.