EN 
خلال لقاء مع عدد من سكان منطقة داورو في ولاية شعوب جنوب إثيوبيا، سلط رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، الضوء على كيفية محاربة الفقر والحد من الانقسامات السياسية والعرقية في بلاده.
وقال أحمد، خلال لقاء مع أعيان البلاد وشخصيات بارزة في مدينة تيرشا، إن شجاعة الشعوب الإثيوبية تتمثل في إكمال سد النهضة الإثيوبي الكبير، وجعل إثيوبيا مصدرًا للطاقة لجيرانها، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية، وذلك تجاهلا للوساطة الأمريكية والبنك الدولي بشأن مفاوضات سد النهضة التي وافق عليها.
وأثار السكان، خلال النقاش مع آبي أحمد، القضايا التي تتعلق بتوفير المياه، وزيادة إمدادات الكهرباء، وجذب الاستثمارات إلى المنطقة.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، إن الإصلاح الاقتصادي المحلي والخطة الوطنية العشرية التي سيتم إطلاقها قريبًا كطريقة متماسكة للمضي قدمًا تعمل من أجل تلبية الطلبات التي قدمها سكان داورو.
وأعربت الخارجية المصرية، في بيان لها، عن رفضها جملة وتفصيلًا لبيان وزارة خارجية إثيوبيا الصادر يوم الجمعة، حول قرار مجلس جامعة الدول العربية بشأن سد النهضة، مؤكدة أن البيان الإثيوبي اتصف بعدم اللياقة وافتقد للدبلوماسية وانطوى على إهانة غير مقبولة لجامعة الدول العربية ودولها الأعضاء.
وأوضحت الخارجية المصرية، أنه ثبتت حقيقة مواقف إثيوبيا بجلاء في عدم موافقتها على اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الذي أعده الوسطاء المحايدون، وهما الولايات المتحدة الأمريكية بالتنسيق مع البنك الدولي.
وكتعبير عن دعمها السياسي، رحبت الجامعة العربية بهذا الاتفاق ودعت إثيوبيا لمراجعة موقفها والنظر في توقيع هذا الاتفاق.
وأضافت أنه وفي ضوء سياساتها خلال مفاوضات سد النهضة، فإن إثيوبيا ليس من حقها أن تعطي دروسًا لجامعة الدول العربية أو دولها الأعضاء حول الصلات والوشائج التي تجمع الشعوب العربية والأفريقية، وهي الروابط التاريخية التي ليس لإثيوبيا أن تحدد مضمونها.
