بعد 27 يوما من التوقف.. قطار الدوري المصري يستأنف رحلته غدا

وانتهت مباريات الدور الأول من بطولة الدوري الممتاز، في الحادي عشر من شهر فبراير الماضي، قبل أن يتوقف قطار عن الانطلاق لمدة 27 يومًا كاملة، منذ مباراة بيراميدز ضد المقاولون العرب.

القطار حاول إعادة التشغيل في الرابع والعشرين من الشهر المنقضي، حينما قرر اتحاد الكرة خوض مباراة القمة المؤجلة من الجولة الرابعة، قبل أن يتوقف مجددًا بعدما قرر نادي الزمالك، الانسحاب من المباراة.

ولأول مرة منذ عدة مواسم، يبدأ انطلاق الدور الثاني من البطولة دون وجود عدد كبير من المباريات المؤجلة، إذ يتبقى فقط لقائي الأهلي أمام إنبي والزمالك أمام المصري من لقاءات الدور الأول.

وبعد خوض 151 مباراة منها مباراة إعتبارية، من أصل 153 هي مجموع لقاءات الدور الأول، استطاع النادي الأهلي تصدر جدول الترتيب، برصيد 48 نقطة، محققًا العلامة الكاملة في جميع مبارياته، وبفارق 16 نقطة عن نادي المقاولون صاحب المركز الثاني.

الأهلي استطاع حصد العديد من الأرقام القياسية، بعدما تمكن أن يصبح أكبر عدد مرات من الفوز، وصاحب أفضل خط هجوم، وصاحب أقوى خط دفاع، بالإضافة إلى خروجه بأكبر عدد من المباريات بشباك نظيفة "14 مباراة".

الأهلي أصبح صاحب أفضل خط هجوم بعد إحرازه 45 هدفًا، فيما جاء فريق إف سي مصر الأضعف برصيد 11 هدفًا فقط.

واستطاع الأحمر أن يحصد لقب الأقوى دفاعيًا، بعدما استقبلت شباكه 3 أهداف فقط، فيما حلت أندية أسوان وإف سي مصر ووادي دجلة كأضعف خطوط الدفاع، باستقبالها 27 هدفًا.

وتمكنت أندية الدوري المصري من إحراز 342 هدفًا في البطولة، خلال الأسابيع السبعة عشر في الدور الأول، بواقع 2.2 هدف لكل مباراة.

اشتد صراع المنافسة على لقب الهداف في الدور الأول من بطولة الدوري، قبل أن يستطيع عبدالله السعيد لاعب بيراميدز، التفوق على منافسيه، بعد إحرازه 12 هدفُا مع فريقه، ارتقى من خلالها إلى قائمة العظماء في الدوري، بعدما تخطى حاجز المائة.

محمد شريف صانع ألعاب إنبي المعار من النادي الأهلي، واصل منافسته الشرسة مع عبدالله السعيد، على لقب الهداف، بعدما أحرز 9 أهداف مع النادي البترولي، متفوقًا على حسام حسن مهاجم سموحة ووليد سليمان لاعب القلعة الحمراء، صاحبا الـ 6 أهداف في الترتيب.

شهدت مباريات الدور الأول من بطولة الدوري المصري، تغيير 12 جهاز فني، أولهم علي ماهر مدرب إنبي، وآخرهم عبدالناصر محمد مدرب فريق إف سي مصر وإيمانويل إمونيكي في مصر المقاصة.

أندية الإسماعيلي وطلائع الجيش والمقاصة هي الأكثر تغييرًا للمدربين بواقع 3 أجهزة لكل فريق، حيث بدأ الدراويش المسابقة تحت قيادة الصربي ميودراج ييسيتش، ثم آدهم السلحدار، قبل أن يستقر على الفرنسي جوميز.

الطلائع بدأ الموسم بقيادة البرازيلي فارياس ثم طارق يحيى، قبل أن ينتهي الحال إلى عبدالحميد بسيوني، وهو الحال ذاته للفريق الفيومي الذي بدأ البطولة تحت قيادة ميدو، ثم النيجيري إمانويل أمونيكي، ثم اللجوء من جديد للمدرب إيهاب جلال.

6 أندية فقط من 18 فريقًا في المسابقة، استطاعت الحفاظ على أجهزتها الفنية، يأتي في مقدمتها النادي الأهلي مع مدربه فايلر، والمقاولون مع عماد النحاس، ومختار مختار مع الإنتاج الحربي، بالإضافة إلى مجدي عبدالعاطي مع أسوان، وطلعت يوسف مع الاتحاد، وأيمن المزين مع نادي طنطا.