- حكم تأخير العقيقة إلى ما بعد سن البلوغ؟.. أمين الفتوى يجيب
- ضوابط إدراك الركعة لمن تخلف عن تكبيرة الإحرام
تلقت دار الإفتاء المصرية، العديد من الأسئلة والاستفسارات التي حرص المواطنون على معرفة حكم الدين فيها، وما التوجيه الشرعي الصحيح للتعامل مع ما يواجهونه من قضايا يحتاجون فيها إلى رأي الشرع من علماء الدين، وفيما يلي يستعرض «صدى البلد» أبرز هذه الفتاوى.
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن التلفظ بالنية أو الجهر بها ليس واجبًا أو شرطًا فى الصلاة، لأن النية محلها القلب.
وأضاف «جمعة» خلال احدى الدروس الدينية بمسجد فاضل ، أن النية محلها القلب فليس شرطًا أن يجهر الإنسان بالنية عند الصلاة، فبمجرد عزمه على الصلاة، فهو بذلك يكون قاصدًا ما يريد أن يفعله، ولكن إن أحب المسلم أن يجهر بها فلا مانع من ذلك.
وأشار المفتي السابق، إلى أن مَنْ كان في نيته أن يصلي ظهرًا ثم تلفظ خطأ عند تكبير الإحرام ونوى عصرًا، فتكون نية الصلاة هي الظهر، لأن النية محلها القلب وليس ما تلفظ به.
قال الدكتور عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن من بين شروط صحة الصلاة نطق تكبيرة الإحرام، لافتا إلى أنه في حالة ما إذا أراد شخص إدراك الإمام في الركوع فيجب ألا ينسى تكبيرة الإحرام لأنها ركن أساسي وبدونها تبطل الصلاة.
وأضاف عثمان، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ردا على أسئلة الجمهور، أنه في حالة ما إذا كان الإمام راكعا فركع المأموم مباشرة بعد تكبيرة الإحرام ودون أن يكبر تكبيرة الركوع فلا شيء عليه.
وأشار إلى أنه لا تدرك الركعة إلا إذا ركع المأموم مع الإمام واطمأن في الركوع وإذا نسي أن يسبح الله أيضا فلا شيء عليه، المهم أن يركع ويطمئن قبل أن يرفع الإمام من ركوعه أما إذا لحق الإمام وهو يرفع من الركوع فعليه ركعة.
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن عمل يدخلك الجنة من أوسع أبوابها.
وقالت دار الإفتاء إن من أحسن ما يُتوسَل به إلى دخول الجنة، ويُتوصَل به إلى وصول درجتها العالية؛ مطاوعة الوالد ومراعاة جانبه.
واستندت دار الإفتاء إلى قوله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه»، رواه الترمذي.
وقال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على كل مسلم أن يقضى الصلوات فى وقتها حتى ينال ثوابها كاملًا.
وأضاف "الوردانى"، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز جمع الصلاة إن كان لديَّ ظروف؟»، أنه إذا كان هناك مشقة عليك أن تصلى الصلاة فى وقتها.
وتابع: "ولك أن تعمل بحديث سيدنا عبد الله ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- جمع بين الصلاتين من غير مطر ولا سفر ولكن بشرط أن لا يفعل الإنسان هذا دومًا".
وأشار إلى أنه إذا كان الإنسان راكبًا ولا يستطيع النزول ليصلى، فله أن يجمع بين الصلاتين بشرط أن لا يكون هذا دائمًا، وأن يكون استثناء عند الحاجة والمشقة.
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العقيقة هي ما يُذبح عن المولود شكرًا لله تعالى بنية وشرائط مخصوصة وتسمى نسيكة أو ذبيحة وهي سُنة مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأوضح «وسام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « وهل يمكن ذبح العقيقة في أي وقت بعد بلوغ ابنتي؟»، أنه لا مانع من ذبح عقيقة المولود بأي وقت حتى ولو كان بعد البلوغ، منوهًا بأنه أيضًا يجوز للمُسلم أن يذبح عقيقة عن نفسه، إذا علم أن أبيه لم يتيسر له أن يعق عنه.
وأضاف أنه ذهب الفقهاء إلى استحباب كون الذبح في اليوم السابع من الولادة ، فإذا تم تأخيرها لليوم العاشر لضرورة وانتظار اجتماع الأهل، فهي عقيقة أجزأت عن صاحبها حيث يرى الشافعية أن وقت الإجزاء في حق الأب ينتهي ببلوغ المولود، ويرى الحنابلة إن فات ذبح العقيقة في اليوم السابع فليذبح في الرابع عشر فإن فات فاليوم الحادي والعشرين وهذا قول المالكية أيضًا، ويرى الشافعية أنها لا تفوت بتأخيرها ولكن يستحب عدم تأخيرها عن سن البلوغ.