EN 
برلمانى:مشروع زراعة الأسطح يعطى مظهرا حضاريا ومردودا إقتصاديا
نائب:يجب التأكد من عدم تأثير التقنية على مشروع زراعة الأسطح
نائب:أسطح المبانى لا تحتمل زراعتها لعدم صلاحية تربتها
أكد عدد من أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان أن مشروع زراعة الأسطح يجعلنا أمام حديقة تعطى منظرا جماليا يشترك فيه الجميع، بدلا من تشويه منظر الأسطح بالأشياء غير المهمة، إضافة إلى أنه سيكون له مردود إقتصادى ولو بسيط ، كما أشاروا إلى ضرورة معرفة التقنية التى تقوم بتشغيل هذا المشروع حتى لا تؤثر على المبانى ، كما أوضحوا أن مشروع زراعة الأسطح يضيف نسبة أكسجين ويقلل من نسبة ثانى أكسيد الكربون التى تسبب فى تلوث الهواء.
فى البداية أشاد النائب أيمن عبد الله ، عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان أن مشروع زراعة الأسطح رائع جدا وله أهميته من ناحية المردود البيئى ، حيث إنه يستبدل بفكر قديم يتمثل فى مكان لتخزين الأشياء غير المهمة لكى تتحول هذه الأسطح لزراعات فى كل سطح بيت.
وأشار عبد الله فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن مشروع زراعة الأسطح يجعلنا أمام حديقة تعطى منظرا جماليا يشترك فيه الجميع، بدلا من تشويه منظر الأسطح بالأشياء غير المهمة ، بالإضافة إلى أنه سيكون له مردود إقتصادى ولو بسيط.
وتابع عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان : مشروع زراعة الأسطح يضيف نسبة أكسجين ويقلل من نسبة ثانى أكسيد الكربون التى تسبب فى تلوث الهواء.
وأكد ضرورة استغلال مشروع زراعة الأسطح فى أن يكون هناك تحول كبير فى الصحة العامة للمجتمع ، بالإضافة إلى أنه تجعلنا نتكاتف من أجل شيء له قيمة و نفع على المستوى العام والخاص.
وقال النائب محمد الزينى ، عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان أن مشروع زراعة الأسطح مبادرة إيجابية جدا ، ولكن لابد من معرفة التقنية التى تقوم بتشغيل هذا المشروع حتى لا تؤثر على المبانى.
وأشار الزينى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المبانى ليس بها عزل طبقا للأكواد العالمية ، وبالتالى فلابد أن نتأكد عدم تأثر سطح المبانى.
فيما اختلف معه فى الرأى النائب السيد حجازى ، عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان والذى قال أن مشروع زراعة الأسطح لم يكن وليدة اللحظة فقد سبق وان تم طرحها منذ عام ولكن لم يتم تنفيذها ، وبالتالى فلا أتوقع نجاحه.
وأشار حجازى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أننا فى حاجة إلى تطبيق مبادرة "اتحضر للأخضر" من خلال زراعة الطرق بين المنازل بالأشجار وزرع الأرصفة المتاكلة بالتراب وزراعة الأماكن بين أعمدة الكهرباء و تشجيرها.
كما أوضح عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان أن الأسطح فوق المبانى لاتحتمل أن يتم رش مياه عليها كما أن تربتها من الممكن ألا تكون صالحة لزراعتها.
وكانت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أطلقت اليوم الأربعاء، مشروع "مبادرة زراعة الأسطح " من المركز الثقافي البيئي التعليمي "بيت القاهرة"، بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي الألماني GIZ ومبادرة "شجرها"، وذلك في إطار مبادرة "اتحضر للأخضر" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لرفع الوعي البيئي.
وأكدت وزيرة البيئة -في تصريح صحفي- أن المشروع بدأ بنظامي "المراقد الخشبية والهيدروبونيك" لزراعة العديد من نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية بأنواع وألوان مختلفة، مع مراعاة وجود نظام لضبط الري وصرف المياه يضمن توفير الماء والعناصر اللازمة للنمو، كما تم تزويد مشروع زراعة الأسطح بوحدة تصنيع السماد compost machine لإنتاج السماد العضوي من مخلفات النباتات.
