الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بمنصة رقمية وتعليم عن بعد.. هكذا واجهت الجامعة البريطانية كورونا باستخدام بنيتها التكنولوجية

صدى البلد

أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، وقف الدراسة بالجامعة، والعمل بخطة الطوارئ لإستكمال الدراسة من خلال المنصة التفاعلية الخاصة بها على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت"، لمدة أسبوعين اعتبارًا من اليوم الأحد الموافق ١٥ مارس ٢٠٢٠، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.

وتمتلك الجامعة البريطانية بنية تحتية تكنولوجية متطورة للغاية، ومواكبة لأحدث النظم التعليمية في العالم، وهو ما يساهم في انتظام الدراسة بها بما يضمن استمرار العملية التعليمية بفاعلية وجودة، وذلك من خلال المنصة الرقمية التي أنشأتها الجامعة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة في تصميم منصات التعليم عن بعد والتعليم التفاعلي، بهدف عدم عرقلة المسيرة التعليمية تحت أي ظرف حفاظًا على مستقبل الطلاب.

من جانبه أوضح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، سير العمل بالجامعة اعتمادًا على المنصة الافتراضية خلال فترة تعليق الدراسة وذلك عبر الوسائل التي تمتلكها الجامعة البريطانية للتعلم عن بعد وقت الأزمات والطوارئ والتي تعتمد على إستخدام الأساليب الرقمية بواسطة الموقع الخاص بالجامعة

وقال حمد: "لدينا خطة للتعامل مع الطوارئ حيث تلتزم الجامعة بمعايير الجودة البريطانية والعالمية، وهو ما يفرض علينا استكمال المقرر الدراسي بالشكل الأنسب، من خلال المنصة التفاعلية الخاصة بالجامعة والتي يمكن من خلالها التواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، والمتضمنة لإمكانية توجيه الأسئلة والتواصل المستمر فيما بينهما، وهذه التجربة تم التعامل بها قبل 6 سنوات أثناء الظروف التى كانت تمر بها البلاد. لافتًا إلى وجود إدارة للأزمة مكونة من العمداء وأمين عام الجامعة ومدير الأمن، حيث تعمل على مدار الساعة لتذليل كافة العقبات في المسيرة التعليمية.

وأضاف رئيس الجامعة البريطانية: "فيما يخص السنة الدراسية سيتم استكمالها بشكل طبيعي، لأن كافة المحاضرات موجودة على موقع الجامعة مع وجود توقيت معلن لتواصل الأساتذة مع طلابهم، أما بخصوص الكليات العملية سيتم تأجيل المواد التى يتم تدريسها في المعامل لحين عودة الدراسة، وعقب استئنافها سيتم زيادة عدد الساعات لتعويض ما فاتهم".

-