فحص المصريين العائدين إلى الكويت.. تكذيب ما قالته الجارديان عن وباء كورونا في القاهرة.. اختبار علاج للفيروس.. طوارئ في السودان.. أبرز عناوين الصحف الكويتية

• مصر توقف الطيران وتنفي إصابة 19 ألف شخص بكورونا
  
• استمرار فحص الوافدين في أرض المعارض
• بورصة الكويت تستهل تداولاتها على تراجع لمؤشر السوق الأول
• خفض تاريخي لسعر الخصم إلى 1.5%
• «المركزي»: مصارفنا الوطنية قوية وقادرة على مقاومة الصدمات الخارجية
• سوريا تدخل في «دائرة كورونا».. و«الصحة العالمية» تتدخل      
• مجلس الأمن يلغي اجتماعاته لهذا الأسبوع بسبب «كورونا»
• واشنطن تختبر لقاحًا.. وأسابيع تفصلنا عن ذروة الوباء
• البحرين تسجل أول وفاة خليجية
• حالة طوارئ في السودان لمواجهة فيروس كورونا
• «الصحة الكويتية»: تعاقدات مباشرة لتوفير أدوية لمواجهة «كورونا»

 

تواصل أنباء فيروس كورونا المستجد، نيل اهتمام وتركيز الصحافة العربية والعالمية، بعد ذيوع انتشاره في منطقة الشرق الأوسط عن طريق إيران بعد تفشي الوبائي الكبير في الصين وانتقاله لكوريا الجنوبية واليابان، وفي ذلك، تناولت الصحف الكويتية آخر المستجدات فيما يخص الفيروس والحالات المصابة في الكويت والعالم.

قالت صحيفة "الراي" الكويتية: "تستمر وزارة الصحة الكويتية بفحص الوافدين العائدين من السفر في مركز الفحص بأرض المعارض في مشرف، علما أن الفحص مخصص اليوم للجنسيات المصرية والسورية واللبنانية".

واستقبل مركز الفحص صباح اليوم، الثلاثاء، قرابة 1500 وافد، وذلك حتى الساعة 9.30 ، وسط إجراءات أمنية وصحية وبحضور مدير أمن حولي العميد خالد الكندري. وعمل رجال الأمن والمتطوعون على تأمين انسيابية العمل في ظل أعداد كبيرة من المراجعين.

 واستهلت بورصة الكويت تداولاتها اليوم على تراجع بنحو 3 في المائة لمؤشر السوق الأول وسط عمليات بيع شملت الأسهم القيادية. وسجل مؤشر السوق الرئيسي انخفاصًا بـ 0.7 في المائة منذ بداية الجلسة.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن الهيئة العامة للاستثمار الكويتي «طلبت من مديري المحفظة الوطنية وضع خطة تدخل قصيرة الأجل في بورصة الكويت، مع تبيان ما إذا كانوا في حاجة مع ذلك لطلب ضخ مزيد من رأسمال المحفظة، أم الاكتفاء بما لديهم من سيولة حاليًا».

وأشارت المصادر إلى أن «الأيام الماضية شهدت سلسلة اتصالات مع مديري المحفظة، لبحث مستقبل التدخل الحكومي، وإمكانية زيادة مستويات السيولة المستثمرة في سوق الأسهم»، موضحة أن «هذا التدخل لايزال تحت الدراسة لتحديد ضرورته وعوائده، وكلفته».

وأوضحت المصادر أنه «وفقًا للردود الأولية، هناك تفاوت في معدلات السيولة المتاحة لدى المديرين، لكن المشجع أن لدى بعضهم أموال جاهزة للاستثمار تتجاوز 10 في المائة، ما يزيد من إمكانية تدخلهم»، منوهة إلى أنه «طلب منهم إعداد سيناريوهات لاستخدام السيولة على المدى القصير والمتوسط».

عربيًا، قال ريك برينان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، إن المنظمة ستبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع إجراء اختبارات للكشف عن فيروس كورونا في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، وأضاف أنه يشعر «بقلق بالغ» من انتقال الفيروس إلى منطقة دمرت فيها الحرب الأهلية الدائرة منذ فترة طويلة النظام الصحي.

 وبدأت الحكومة السورية في اختبارات للكشف عن كورونا في بقية أنحاء البلاد على الرغم من أنها لم تبلغ منظمة الصحة العالمية بعد بأي حالة إصابة.

وأكدت تركيا الواقعة شمالي سوريا أول حالة إصابة بكورونا الأسبوع الماضي، كما أعلن العراق 93 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.

وطبقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن إيران ثالث أكبر دولة بها إصابات بكورونا بعد الصين وإيطاليا، حيث سجلت نحو 13 ألف حالة مؤكدة.

وأعلنت الرئاسة الصينية لمجلس الأمن الدولي أمس، الاثنين، إلغاء الاجتماعين اللذين كانا مدرجين على جدول أعمال المجلس لهذا الأسبوع، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبعدما تقرر الأسبوع الماضي إلغاء اجتماعات مجلس الأمن ليوم الثلاثاء، كان من المفترض أن يناقش المجلس يوم الأربعاء ملف إقليم دارفور في غرب السودان ويوم الخميس ملف التعددية، في جلستين لم يكن مرتقبًا صدور أي قرار خلالهما.

والاثنين أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن أحد موظفي الأمانة العامة للأمم المتحدة، البالغ عددهم حوالى 3000 موظف، مصاب بفيروس كورونا المستجد، في ثاني حالة تسجل في مقر المنظمة الدولية في نيويورك بعد حالة ديبلوماسي فيليبيني تأكدت إصابته الأسبوع الماضي.

أما صحيفة "الجريدة" الكويتية، فجاء عنوانها بـ"خفض تاريخي لسعر الخصم إلى 1.5%"، حيث قالت إن البنك المركزي الكويتي يرى أن البنوك الكويتية الوطنية قوية وقادرة على مقاومة الصدمات الخارجية، وبمستوى هو الأدنى تاريخيًا، قرر مجلس إدارة بنك الكويت المركزي أمس تخفيض سعر الخصم من 2.5% إلى 1.5% بداية من اليوم.

وقال محافظ البنك الدكتور محمد الهاشل، في تصريح، إن هذا القرار يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الأوضاع الاستثنائية لانتشار فيروس «كورونا» الواسع على الصعيد الدولي، وما يلقيه هذا الانتشار من تبعات سلبية مؤثرة على النمو العالمي والوضع الاقتصادي والمصرفي في البلاد.

خارجيًا، قالت "الجريدة": "دخل العالم في سباق محموم بين فيروس «كورونا» المستجد المعروف بـ «كوفيد - 19»، وبين العلماء، الذين يعملون بجد وبسرعة فائقة لإنتاج لقاح ينهي ما يبدو أنه أصعب وأخطر أزمة صحية، وربما اجتماعية، تشهدها البشرية منذ 100 عام".

في هذا السياق، أُجريت أمس في مدينة سياتل الأمريكية أول تجربة سريرية للقاح محتمل للفيروس.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسئول حكومي أميركي، اشترط عدم نشر اسمه لأن الخطوة لم تعلن رسميًا، أن مؤسسة المعاهد الصحية الوطنية في الولايات المتحدة تمول التجربة المذكورة المشتركة مع شركة «مودرنا».

جاء ذلك في وقت أعلنت السلطات الصينية تحقيق تقدم كبير في تركيب لقاح يعمل عليه علماء في شنغهاي، مشيرة إلى أنه من المقرر بدء اختباراته السريرية في أبريل.

وأمس، واصل الفيروس القوي الانتشار تفشيه غير آبهٍ بالحدود ولا بالإجراءات المشددة، مسجلًا إصابة 174603 أشخاص، ووفاة 6685.

عربيًا وخليجيًا، سجّلت البحرين أمس الأول، الأحد، حالة وفاة بالفيروس لمواطنة تبلغ من العمر 65 عامًا، حسبما أعلنت وزارة الصحة، وهي الوفاة الأولى في منطقة الخليج. وتحول العراق إلى أول دولة عربية تعلن فرض حظر للتجول في العاصمة بغداد ومحافظة البصرة الجنوبية الحدودية مع الكويت.

وفي مصر، أعلنت الحكومة وقف الطيران بدءًا من الخميس المقبل حتى نهاية الشهر، ونفت تقريرًا بإصابة 19 ألف مصري بالفيروس، مؤكدة أن المصابين عددهم 126، في وقت وضعت الفلبين جزيرة لوزون، التي تضم العاصمة مانيلا وهي أكبر جزر البلاد وأكثرها سكانًا، قيد «الحجر الصحي المجتمعي الموسع»، في محاولة لوقف انتشار الفيروس.

وأعلن مجلس الأمن والدفاع في السودان، أعلى سلطة أمنية في البلاد الاثنين، حال الطوارئ الصحية لمواجهة فيروس كورونا، علما أن السودان سجل حتى الآن وفاة واحدة بالوباء.

وقال المجلس في بيان مقتضب وزعه على الإعلام إن "مجلس الأمن والدفاع يقرر في اجتماعه بالقصر الجمهوري اليوم إعلان حالة الطوارئ الصحية بالبلاد لمواجهة فيروس كورونا".

وأعلن السودان في الثالث عشر من مارس الحالي رصد أول حالة إصابة بالفيروس ووفاة المصاب.

وقالت صحيفة "الأنباء" الكويتية: "سرّعت وزارة الصحة الكويتية من تعاقداتها المباشرة لجلب أدوية وأجهزة طبية خاصة بفيروس كورونا المستجد، وذلك لتعزيز المخزون الإستراتيجي من المعدات وأجهزة الفحص والأدوية الخاصة بمواجهة الفيروس".

وقال مصدر لـ «الأنباء» إن وزارة الصحة طلبت التعاقد المباشر لنحو 12 عقدا بقيمة 13.5 مليون دينار لتوفير أدوية لمواجهة فيروس كورونا المستجد مع شركات أدوية وموردين محليين.

وذكر أن بعض العقود تشمل توريد أجهزة طبية ومعدات لمواجهة الفيروس، مشيرا إلى أن الكثير من طلبيات الأدوية ستصل إلى الوزارة في المستقبل القريب. وقال المصدر إنه رغم تعطيل العمل في الجهات الحكومية إلا أن ديوان المحاسبة يدرس تلك العقود المباشرة لسرعة توقيعها والتوريد إلى وزارة الصحة.

وقررت الحكومة الكويتية الموافقة على مشروع قانون بتعديل ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية للسنة المالية 2020/2021 بالزيادة بمبلغ وقدره (500) مليون دينار كويتي لتغطية الاحتياجات الطارئة اللازمة لمواجهة انتشار الفيروس، والموافقة على مشروع قانون بتعديل المادة (17) من القانون رقم 8 لسنة 1969 بالاحتياجات الصحية والوقائية من الأمراض السارية، والذي يهدف إلى تغليظ عقوبة من يخالف أحكام هذا القانون أو القرارات المنفذة له بالحبس مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر وبغرامة لا تزيد على خمسة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وقرر إنشاء صندوق مؤقت لدى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتلقي المساهمات النقدية المقدمة من مختلف المؤسسات والشركات والأفراد لدعم جهود الحكومة في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.