الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تجوز الصلاة فى المنزل خوفًا من الإصابة بكورونا ؟ الإفتاء ترد

هل يجوز الصلاة فى
هل يجوز الصلاة فى المنزل خوفًا من الإصابة بكورونا ؟

هل تجوز الصلاة فى المنزل بسبب كورونا ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.  

وأجاب ممدوح، قائلًا: أجيز الصلاة فى المنزل بسبب كورونا وبسبب غير كورونا، لأن الصلاة فى المسجد ليست واجبة على المسلم، إنما هى فرض كفاية لو قام بها بعض المسلمين سقطت عن الكل.

وتابع: أن هناك من يرى من المذاهب أن الصلاة فى المسجد انها سنة، وهناك من يرى أن الجماعة فى المنزل ليست واجبة، وإذا كان الاجتماع فى المسجد بتوجيهات الجهات المختصة ليس مستحسن فصلى فى منزلك ولك الأجر بالنية، أما إذا اضطرت ان تصلى فى المسجد فيستحسن أن يكون معك شئ تسجد عليه لمزيد من الوقاية.


بسبب كورونا.. هذه الفئات يجب عليها التزام الصلاة في المنزل
بسبب كورونا علقت ما يقرب من 20 دولة حول العالم الصلاة في المساجد بسبب انتشار الوباء حفاظا على حياة الناس وصحتهم.

تعليق الصلاة في المساجد بسبب وباء كورونا يستدل عليه بما روي في الصحيحين: «أن عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ قال لِمُؤَذِّنِهِ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ: إِذَا قُلْتَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَلاَ تَقُلْ حَيّ عَلَى الصَّلاَةِ، قُلْ: صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ، فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا، قَالَ: فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، إِنَّ الْجُمُعَةَ عَزْمَةٌ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ، فَتَمْشُونَ فِي الطِّينِ وَالدَّحَضِ». 

وبسبب كورونا، يتعيَّن وجوبًا على المرضى وكبار السن البقاء في منازلهم، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تُعلن عنها السلطات المختصة في كل دولة، وعدم الخروج لصلاة الجمعة أو الجماعة؛ بعد ما تقرر طبيًّا، وثبت من الإحصاءات الرسمية انتشار هذا المرض وتسبُّبه في وفيات كثيرين في العالم، ويكفي في تقدير خطر هذا الوباء غلبة الظن والشواهد: كارتفاع نسبة المصابين، واحتمال العدوى، وتطور الفيروس.

ونهى النبي صلى الله عليه وسلم مَن له رائحة كريهة تُؤذي الناس أن يُصلي في المسجد؛ منعًا للإضرار بالناس، فقد أخرج البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل ثومًا أو بصلًا، فليعتزلنا - أو قال: فليعتزل مسجدنا - وليقعد في بيته».

وما ورد في الحديث ضررٌ محدود، سرعان ما يزول بالفراغ من الصلاة، فما بالنا بوباءٍ يَسهُل انتشاره! ويتسبَّب في حدوث كارثةٍ قد تخرج عن حدِّ السيطرة عليها، ونعوذ بالله من ذلك، وبالتالي يندرج فيه من كان مصابا بالبرد أو السعال أو الكحة أو ارتفاع درجة الحرارة.

وأكدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إلى القول بأنه يجوز شرعًا للدولة متى رأت أن التجمُّع لأداء صلاة الجمعة أو الجماعة سوف يُؤدِّي إلى انتشار هذا الفيروس الخطير أن تُوقفهما مؤقتًا.

وتُذكِّر الهيئة هنا بثلاثة أمور:
الأول: وجوب رفع الأذان لكل صلاة بالمساجد، في حالة إيقاف الجمعة والجماعات، ويجوز أن يُنادِي المؤذن مع كل أذان: (صلوا في بيوتكم).

الثاني: لأهل كل بيت يعيشون معًا أداءُ الصلاة مع بعضهم بعضًا في جماعة؛ إذ لا يلزم أن تكون الجماعة في مسجد حتى إعلان زوال حالة الخطر بإذن الله وفرجه.

الثالث: يجب شرعًا على جميع المواطنين الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات الصحية للحدِّ من انتشار الفيروس والقضاء عليه، واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية المختصة، وتجنُّب ترويج الشائعات التي تُروِّعُ الناس، وتوقعهم في بلبلة وحيرة من أمرهم.

ودعت هيئة كبار العلماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى المحافظة على الصلاة والتضرع إلى الله -تعالى- بالدعاء، ودعم المرضى ومساعدتهم، والإكثار من أعمال البر والخير؛ من أجل أن يرفع الله البلاء عن العالم، وأن يحفظ بلادنا والناس جميعًا من هذا الوباء، ومن جميع الأمراض والأسقام، إنه خير مسؤول، وأعظم مأمول فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.

هل يجوز ترك الصلاة بالمسجد بسبب المطر الشديد؟
وجه شخص سؤالا إلى الشيخ أبو بكر الشافعي من علماء الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية يقول فيها: " ما حكم الجمع بين الصلاة بسبب المطر ومتى يجوز الجمع ؟

وأجاب الشيخ أبو بكر قائلا: ذهب جمهور فقهاء الشافعية، والمالكية، والحنابلة، إلى جواز ‏الجمع بين المغرب والعشاء بسبب المطر، لحديث ابن عباس في الصحيحين " وصلى رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم بالمدينة الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا. 

إمام مالك - رحمه الله- : أرى ذلك كان في المطر ووافقه على كلامه جماعة من أهل المدينة وغيرهم, ومنهم الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى .

وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين واللفظ لمسلم ـ:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر، يقول: «ألا صلوا في الرحال».

هل الصلاة في المنزل تنقص من أجر الصلاة عن المسجد ؟
هل الصلاة فى المنزل تنقص من أجر الصلاة عن المسجد؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

أوضح العجمي، قائلًا: إن الصلاة فى البيت صحيحة لكنها ناقصة الأجر عن صلاة الجماعة، أو الصلاة فى المسجد وهذا الأمر معروف. 

حكم صلاة الرجل في المنزل إذا تعذر عليه الذهاب للمسجد
حكم صلاة الرجل في المنزل إذا تعذر عليه الذهاب للمسجد؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عويضة عثمان - أمين الفتوى ومدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية - من أحد متابعي برنامج "بين السائل والفقيه" المذاع عبر أثير إذاعة "القرآن الكريم".

فأجاب قائلًا: يجوز للسائل الصلاة في البيت وصلاته مقبولة، ولكن عليه أن يحاول أن يصلي بعض الأوقات في المسجد ليكون له نصيب من صلاة الجماعة، وحتى لا يكون هاجرا للمسجد، فالذهاب للمسجد له رونق في القلب والوجه والعقل.

حكم صلاة الرجل بأهله في المنزل على وقتها
حكم صلاة الرجل بأهله في المنزل على وقتها .. قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الإنسان بزوجته وأهله على وقتها في بيته جائزة، ويثاب عليها كأجر صلاة الجماعة الذي أخبر عنه النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه 25 أو 27 درجة.

وأضاف الشيخ العجمي في فتوى له، ردًا على سؤال: ما حكم صلاة الرجل بأهله في المنزل على وقتها ؟ أن صلاة المسجد تفضُل صلاة البيت، وأنها (صلاة البيت) خلاف الأًولى، مشيرًا إلى أن الذي عليه جمهور العلماء كون صلاة الجماعة في المسجد سنة وليست واجبة.

وأوضح أمين لجنة الفتوى ، أن من صلى جماعة في بيته مع أولاده أو غيرهم قد حصل له ولمن صلى معه ثواب صلاة الجماعة، وإن كانوا قد تركوا سنة، وفاتهم فضل الصلاة في المسجد وأجر الخطوات إليه وغير ذلك مما يترتب على حضور الجماعة في المسجد.

ولفت إلى أن الأفضل في حق الرجل المذكور السعي لأداء صلاة الجماعة في المسجد وحث أولاده على ذلك وترغيبهم فيه نظرا للثواب المترتب على الذهاب إلى المسجد، مشيرًا إلى ما قد يترتب على ذلك من سماع ما قد يحصل في المسجد من دروس ومواعظ مفيدة.

هل تجوز صلاة الجماعة في البيت إذا كنت أسمع الإمام
أوضح الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، حكم متابعة المرأة للإمام في صلاة الجماعة إن كانت تسمعه عن طريق مكبر الصوت، مؤكدًا أنها لا تجوز إلا بشرطين.

وأضاف «شلبي» عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب ردًا على سؤال: هل تجوز صلاة الجماعة في البيت إذا كنت أسمع الإمام ؟ أنها تجوز إذا كانت ترى الجماعة بعينها، بالإضافة إلى كونها تسمع الإمام من دون أن تحتاج إلى مكبر الصوت.

صلاة المرأة في بيتها على صوت إمام المسجد
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة المرأة فى بيتها مقتدية بصوت إمام المسجد جائزة بشرط أن يكون البيت ملاصقًا للمسجد، ولا يوجد فاصل وتستطيع أن تتابع الإمام وصوته مرتفع وتحسب للمرأة جماعة.

وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال « بيني وبين المسجد 10 أمتار فهل أصلى الجمعة جماعة فى المسجد وأنا فى المنزل ؟»، أنه يجوز للمرأة الصلاة في بيتها على صوت إمام المسجد قياسًا على الصلاة في المسجد الحرام، وذلك لأن الصلاة به تمتد بها الصفوف إلى مسافات بعيدة.

وأضاف أنه لا يجوز صلاة المرأة في بيتها على صوت إمام المسجد، إذا بعدت مسافة البيت عن المسجد بحيث لا تستطيع المرأة متابعة الصلاة بصورة دقيقة، موضحًا أن صلاة المرأة خلف الإذاعة أو التليفزيون غير جائزة.

حكم صلاة الرجل جماعة بزوجته
أفاد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، بأن صلاة الرجل مع زوجته جماعة في البيت جائزة شرعًا، ويحصل على ثواب صلاة الجماعة.

وأضاف المجمع في إجابته عن سؤال: «صلاة الرجل مع زوجته جماعة في البيت؟»، أنه لا شك أن سعي الرجل إلى المساجد وحضور الصلاة فيها من أفضل القرب وأعظمها إلى الله، وهو أرجى ما يرفع الله به درجات العبد ويحط به خطيئاته.

وتابع: إن صلاة الجماعة يحصل ثوابها للرجل إذا صلى إمامًا بواحد أو زوجته، فأقلها اثنان فأكثر وتصلي خلفه، مستدلًا بقول ابن قدامة في كتابه “المغني”: «وتنعقد الجماعة باثنين فصاعدًا، لا نعلم فيه خلافا، وقد روى أبو موسى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الاثنان فما فوقهما جماعة» رواه ابن ماجه، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لمالك بن الحويرث وصاحبه: «إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكما، وليؤمكما أكبركما».

وألمح مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن صلاة الرجل مع زوجته جماعة في البيت جائزة فلو أم الرجل زوجته فقد أدرك فضيلة الجماعة. دعاء بعد صلاة الجماعة وذكر مجمع البحوث الإسلامية، أنه فيما ورد عن السلف الصالح، أن هناك سبع كلمات كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يدعو بها ربه ويرددها عقب صلاة الجماعة.

وأوضح أنه كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَحُثُّ على صَلاةِ الجماعةِ في المسجدِ في الصُّفوفِ الأُولَى، وكان الصَّحابةُ يَحرِصون على التزامِ أوامِرِه، ومنهم مَن كان يَحرِص على قُربِه مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليتعلَّمَ منه ويسمعَ ما يقولُه.

وواصل: أنه ورد عن الصحابة أنه كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم – يدعو ربه بعد صلاة صلاة الجماعة ، مرددًا سبع كلمات، هي: «رَبِو قِنِي عَذَابَكَ يَومَ تَبْعَثُ، أَوْ تَجْمَعُ، عِبَادَكَ». واستشهد بما ورد في صحيح مسلم، عن البَرَاءُ -رَضِيَ الله تعالى عنه- قال: كُنَّا إذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عن يَمِينِهِ، يُقْبِلُ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ، قالَ: فَسَمِعْتُهُ يقولُ: «رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَومَ تَبْعَثُ، أَوْ تَجْمَعُ، عِبَادَكَ».