الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

20 لقاحًا للقضاء على كورونا.. هل اقترب العالم من التوصل إلى علاج للقاتل المرعب

صدى البلد

يواصل فيروس كورونا المستجد أو كوفيد-19 حصد الأرواح ورفع الإصابات في معظم دول العالم، وهو الأمر الذي يدلل على خطورة الوباء الذي تفشي دول عدة بأكثر من غيرها ما حولها إلى بؤر لإنتشاره، وفق ما تقول مجلة نيوزويك الأمريكية.


وحسب أحدث حصيلة للمصابين بالفيروس التاجي، فإن العدد يقترب من الـ220 ألفا حول العالم، وهو رقم كبير يتطور بسرعة في متوالية هندسية في بؤر الوباء، إيطاليا وإسبانيا وإيران وكوريا الجنوبية، والصين إلا أن الأخيريتين، استطعتا الحد من انتشار الفيروس.


وأعلنت الصين مركز الوباء أنها قامت باجراءات غير مسبوقة لمحاصرة المرض في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي، ودلل على ذلك الرئيس الصيني الذي صار المدينة المنكوبة مؤخرًا.


وأمام هذا الإنتشار السريع، تتسابق دول العالم على إيجاد علاج وعقار يوقف هذا الفيروس القاتل، الذي يقتل يوميًا المئات، بما يقترب من 9 ألف حالة في العالم، وتوفر له ميزانيه بمليارات الدولارات.


وخلال الفترة الماضية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن جهود بحثية أمريكية كبرى لوقف الوباء، لكن المحالاوت ليست في أمريكا فقط، حيث تقول صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن هناك مئات العلماء يعملون حول العالم من أجل إنتاج لقاح مضاد للفيروس.


ومع اعتبار منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد وباء عالميًا ووصفته بأنه "عدو البشرية"، كشفت عن إنه يجري تطوير 20 لقاحا حول العالم لوأده، وربما خلال أشهر، قد يوجد الفيروس، لكن هناك تقديرات تقول إن الفترة اللازمة لتوزيع عقارات فعالة لعلاج الفيروس قد يصل إلى سنة أو سنة ونصف، لكن في ظل التسارع العالمي لمحاربته تقول تقديرات محللين في  صحيفة نيويورك تايمز أن الوقت المستغرق لتوزيع عقار عالمي، ربما يكون أقل، وذلك في ظل مساعي  لحصار الفيروس، ربما كما يقول ترامب في يوليو أو أغسطس القادمين.


محاولات أمريكية


ويسعى الكثير من العلماء إلى إنتاج أدوية تهاجم الفيروس نفسه، في حين تسعى مجموعة بحثية في ولاية كاليفورنيا إلى نهج مختلف، يقوم على تحصين البروتينات في خلايانا التي يعتمد عليها الفيروس حتى يتكاثر. ويقوم معهد "كيزر"  للبحوث في الولايات المتحدة بعمليات مكثفة لتجربة عقار على بشر، لاختبار إن اللقاح المضاد للفيروس فعال أم لا، وذلك من خلال تجربته على متطوعين.


المحاولات الصينية


ومن جانبها، أعلنت بكين رسميا أنها قررت استخدام الدواء Avigan، الذي طورته اليابان لعلاج الإنفلونزا في معالجة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا. ىوجاء ذلك بعد أن وجدت أن الدواء فعّال من خلال تجارب سريرية أجرتها منظمتان طبيتان في البلاد.


محاولات فرنسية


أعلنت مجموعة سانوفي الدوائية الفرنسية أن دواء "بلاكنيل"، الدواء المضادّ للملاريا الذي تنتجه، برهن عن نتائج "واعدة" في معالجة مرضى بفيروس كورونا المستجدّ. وقالت إنها مستعدة لأن تقدم إلى السلطات الفرنسية ملايين الجرعات منه، كافية لمعالجة 300 ألف مصاب بالفيروس. و"بلاكنيل" عقار مكوّن من جزيئات "هيدروكسي كلوروكين" ويستخدم منذ عقود في معالجة الملاريا وأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل.


محاولات ألمانيا


قالت شركة "كيور فاك" الألمانية، إن اللقاح الذي تطوره حاليا سيكون جاهزا  خلال أشهر. وأضافت الشركة في بيان أن جهودها منصبة حاليا على تطوير لقاح قادر على القضاء على الفيروس.