الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما أفضل طريقة تساعد على التركيز في الصلاة.. دار الإفتاء تكشف عنها

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أرسل شخص سؤالا إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول فيه: "أعاني من مشكلة أثناء الصلاة وهي أنني أتذكر كل موضوعات الحياة فور بدء الصلاة ولا أركز أو أتذكر ماذا قلت ، فماذا أفعل ؟.
رد الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر خدمة البث المباشر على صفحة دار الإفتاء قائلا: " علاج عدم التركيز في الصلاة هو أنك عليك بقراءة القرآن ببطء وليس بسرعة كلمة كلمة ، وكذلك الذكر في الركوع والسجود يكوم ببطء أيضا سبحان ربي الأعلى وتقف برهة وتقول سبحان ربي الأعلى وهكذا .

هل عدم الخشوع في الصلاة ينقص من ثوابها

قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن حديث النفس ولو طال في الصلاة لا يبطلها، وإن عروض الفكر للمصلي في أثنائها لا يؤثر في صحتها ولكنه يكره.

وأوضح «عويضة» في تصريح له، أن الاستغفار عقب الصلاة يجزئ عن عدم خشوعنا أثناء أداء الفريضة، مؤكدًا أنه يجب علينا عدم إعادة الصلاة التي لم نخشع فيها، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنه نهى عن إعادة الصلاة في يوم مرتين». أخرجه النسائي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

عقوبة إعادة الصلاة مرتين في اليوم

وتابع: إن حديث النفس ولو طال في الصلاة لا يبطلها، وأن عروض الفكر للمصلي في أثنائها لا يؤثر في صحتها ولكنه يكره، منوهًا بأن الاستغفار عقب الصلاة يجزئ عن عدم خشوعنا أثناء أداء الفريضة.

وأكد «عثمان»، أنه يجب علينا عدم إعادة الصلاة التي لم نخشع فيها، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنه نهى عن إعادة الصلاة في يوم مرتين». أخرجه النسائي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

حكم عدم الخشوع في الصلاة 

ومن جانبه ال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن الخشوع في الصلاة ليس من أركانها، ولكنه من لوازمها فلا تبطل الصلاة بتركه، ولكن ينقص الثواب بقدر ما تفقده من خشوع.

واستشهد المركز فى رده على سؤال "هل يسن إعادة الصلاة التي فقد فيها الخشوع بسبب التفكير في شيء خارجي ؟ بما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ ، فَالتُّسْعُ ، فَالثُّمُنُ ، فَالسُّبُعُ ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ".

وذهب بعض الفقهاء إلى أن الخشوع واجب من واجبات الصلاة وتبطل الصلاة بتركه، ولكن الراجح ما ذهب إليه الجمهور بعدم بطلانها لكن على المرء أن يتحرى الخشوع في صلاته حتى يغنم منها بالأجر العظيم من الله لقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)} وأن يتدبر ما يقرأه من الآيات القرآنية.

هل يجوز إعادة الصلاة لعدم الخشوع

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية: إن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن الخشوع في الصلاة ليس من أركانها، ولكنه من لوازمها فلا تبطل الصلاة بتركه، ولكن ينقص الثواب بقدر ما تفقده من خشوع.

واستشهد المركز فى رده على سؤال "هل يسن إعادة الصلاة التي فقد فيها الخشوع بسبب التفكير في شيء خارجي ؟ بما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ ، فَالتُّسْعُ ، فَالثُّمُنُ ، فَالسُّبُعُ ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ"، وذهب بعض الفقهاء إلى أن الخشوع واجب من واجبات الصلاة وتبطل الصلاة بتركه، ولكن الراجح ما ذهب إليه الجمهور بعدم بطلانها لكن على المرء أن يتحرى الخشوع في صلاته حتى يغنم منها بالأجر العظيم من الله لقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)} وأن يتدبر ما يقرأ من الآيات القرآنية.

حكم الوسواس في الصلاة وعدم الخشوع فيها، والقلق من عدم قبول الصلاة ؟

سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأوضح عاشور، قائلًا: "إن الشرع لم يطلب الخشوع في الصلاة بنسبة 100 %، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول (كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ)، والخطأ لا يكون بارتكاب معصية وقد يكون بعدم الخشوع في الصلاة.

وأشار إلى أن الوحيد الذي يخشع في الصلاة بنسبة 100% هو الرسول –صلى الله عليه وسلم-؛ لأن الدنيا لا تغريه والشيطان لا يأتيه والنفس لا تتسلط عليه، مشددًا على أنه لا يوجد إنسان قادر على الخشوع في الصلاة بنسبة 100%، وإنما عالينا أن نجتهد لنصل لذلك، معقبًا: "إحنا عندنا بدائل، لو لم نخشع في الصلاة بشكل كامل علينا أن نعوض ذلك في شيء أخر، والله سبحانه وتعالى: " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ . 

اقرأ المزيد