EN
في ظل الدعوات المستمرة للتوقف عن عادات السلام وإلقاء التحية باللمس بسبب المخاوف المتعلقة بنقل عدوى فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19)، اتخذت مدينة نيوزيلندية قرارا مختلفا تماما وهو تحديد موعد يومي لخروج الجميع حتى المسنين لإلقاء التحية بشكل مستمر مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ووفقا لموقع ذا أوكلاند بريس النيوزيلندي، فقد شجعت مدينة أوكلاند النيوزيلندية ساكنيها على الخروج في موعد محدد يوميا مساء، لإلقاء التحية على السكان المجاورين لهم عبر مسافة آمنة.
ويطلب المسؤولون من السكان بمدينة تروي، أكبر مدينة في المقاطعة، بالخروج من شرفاتهم والمشي أو ركوب الدراجة يوميا الساعة 6 ونصف مساءً بتوجيهات من العمدة إيثان بيكر،ويقول المسؤولون في تروي وفارمنجتون إن الهدف من هذه المبادرة هو تقليل الشعور بالعزلة عندما يتم إغلاق العديد من المرافق وإلغاء الأحداث الاجتماعية.
ويخرج الناس من المدينتين بـ نيوزيلندا متخذين احتياطاتهم اللازمة، كوجود مسافة لا تقل عن 6 أقدام بين كل شخص والآخر بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
وأثارت هذه المبادرة بعض الجدل، حيث قال بعض السكان إنها ستساعد على انتشار الفيروس التاجي كورونا (كوفيد-19)، لكن الاستجابة للخروج والتنزه يوميا وإلقاء التحية كانت قوية من البعض.
