الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتصار رمزي.. الشعلة الأولمبية حلم يضيء على أرض اليابان

الشعلة الأولمبية
الشعلة الأولمبية

أكملت الشعلة الأولمبية، أمس، الجمعة، رحلتها الصعبة من اليونان إلى اليابان، كانتصار رمزي للجنة الأولمبية الدولية والمنظمين المحليين، الذين يحافظون على تقاليد أولمبياد طوكيو منذ عقود، أملا في عقد الأولمبياد في موعده المقرر 24 يوليو القادم رغم مطالب العديد بتأجيله خشية تفشي فيروس كورونا التاجي.

ووفقا لموقع ذا أوكلاند بريس، قال رئيس اللجنة المنظمة يوشيرو موري في حفل وصول مصغر على الهواء: "للمرة الأولى منذ 56 عاما، تتجه الشعلة الأولمبية إلى طوكيو وآمل أن تضيء الشعلة الأولمبية طريق الأمل للكثير من الناس". 


وأشار موري في حديثه إلى آخر مرة تم إلغاء فيها أولمبياد طوكيو في عام 1964، ومرة أخرى سابقة حين كان من المقرر أن تستضيف طوكيو دورة الأالعاب الأولمبية لعام 1940 ولكن ألغتها الحرب العالمية الثانية، مضيفا أنه يعمل بشكل وثيق مع اللجنة الأولمبية الدولية، والحكومة اليابانية، وحكومة مدينة طوكيو، وسيضمن ألعاب آمنة بناءً على نصيحة منظمة الصحة العالمية.

وكانت قد وصلت الشعلة، التي حملت في علبة صغيرة من اليونان، إلى اليابان على متن طائرة بيضاء مطلية، وتم استقبال الطائرة على المدرج من قبل مجموعة صغيرة من مسؤولي اللجنة المنظمة، وصعد اثنان من المسؤولين سلالم محمولة ودخلوا الطائرة بعلبة اللهب حيث ألقى موري كلمته السريعة.


وصلت الشعلة إلى الجزء الشمالي الشرقي من اليابان، على بعد حوالي 250 كيلومترًا (150 ميلًا) من طوكيو، التي دمرها زلزال عام 2011 وتسونامي وانهيار ثلاثة مفاعلات نووية، ويعيش فيها البعض حاليا بشكل مؤقت، وستبقى الشعلة في شمال اليابان لمدة أسبوع تقريبًا حتى يبدأ تتابع الشعلة رسميًا في 26 مارس من مدينة فوكوشيما، وسيتم نقلها ببث مباشر في المدن الثلاث الأكثر تضررًا من الكارثة - مياجي وإيواتي وفوكوشيما.

وكانت قد نشرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو استطلاعًا يوم الاثنين الماضي أظهر أن 69.9٪ ممن شملهم الاستطلاع لا يعتقدون أن الأولمبياد ستفتح كما هو مقرر بسبب الفيروس، وفي حالة حدوث هذا فإن الأمر سيؤثر بشدة على الرعاة الذين استثمروا الملايين في الدعاية.