الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء رفع البلاء والفرق بينه وبين الابتلاء

دعاء رفع البلاء والفرق
دعاء رفع البلاء والفرق بينه وبين الابتلاء

دعاء رفع البلاء .. البلاء والمصائب في هذه الدنيا هو أمر محتوم على كل العباد جميعًا وليس المذنبون فقط كما يعتقد البعض لأنها من أهم الاختبارات التي يتعرض لها الإنسان في حياته وعليه الصبر واحتساب الأجر عند الله الذي لا يكتب سوى الخير لعباده.

البلاء 
يكون البلاء للأمة من أجل عودة أهلها إلى ربهم وخالقهم جراء ذنوب اقترفوها فيبلوها الله بشيء علّها أن تعود لربها راجية الصفح والعفو، فتكون الإنابة والعودة لله هي السبب في ذلك لجانب الدعاء والاستغفار ودورهما في رفع البلاء.

الابتلاء 
هو أخصّ وأقلّ شمولية من البلاء لأنّه خاصّ بالمسلمين الطائعين أكثر وإن كان يصيب الكافرين فهو بإنزال عقوبة عليهم بسبب كفرهم وجورهم، أمّا المسلمين فيصيبهم كاختبار لهم من أجل التمحيص ورفعة الدرجات وغفران السيئات.

دعاء رفع البلاء
اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ أن تَجعَلَ خَيْرَ عَمَلي آخِرَهُ، وَخَيرَ أيامي يَومًا ألقاكَ فيه، إنَّك عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير. اللَّهُمَّ مَن عاداني فَعادِه، وَمَن كادَني فَكِدهُ، وَمَن بَغَى عَلَيَّ بِهَلَكَةٍ فَأهلِكهُ، وَمَن أرادَنِي بِسوءٍ فَخُذهُ، وأطفِأ عَنِّي نارَ مَن أشَبَّ لِيَ نَارَهُ، وَاكفِنِي هَمَّ مَن أدخَلَ عَلَيَّ هَمَّه، وَأدخِلني في دِرعِك الحَصينَة، وَاستُرني بِسِترِكَ الواقي.


يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ أن تَجعَلَ خَيْرَ عَمَلي آخِرَهُ، وَخَيرَ أيامي يَومًا ألقاكَ فيه، إنَّك عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير. اللَّهُمَّ مَن عاداني فَعادِه، وَمَن كادَني فَكِدهُ، وَمَن بَغَى عَلَيَّ بِهَلَكَةٍ فَأهلِكهُ، وَمَن أرادَنِي بِسوءٍ فَخُذهُ، وأطفِأ عَنِّي نارَ مَن أشَبَّ لِيَ نَارَهُ، وَاكفِنِي هَمَّ مَن أدخَلَ عَلَيَّ هَمَّه، وَأدخِلني في دِرعِك الحَصينَة، وَاستُرني بِسِترِكَ الواقي.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

دعاء دفع البلاء والوباء
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين أنت ربي ورب المستضعفين. إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمرى، إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي.
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليها أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل على سخطك ولك العتبى حتى ترضى.

دعاء دفع البلاء مجرب
اللهم يا مجلي العظائم من الأمور ويا كاشف صعاب الهموم، ويا مفرج الكرب العظيم ويامن اذا أراد شيئا فحسبه أن يقول كن فيكون.

أنت ثقتي في كل كربة وأنت رجائي في كل شدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، كم من كرب يضعف عنه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ، ويخذل عنه القريب والبعيد ، ويشمت به العدو ، ويعين فيه الأمور ، أنزلته بك وشكوته إليك ، راغبًا فيه عمن سواك ففرجته وكشفته وكفيتنيه فأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حاجة ومنتهى كل رغبة فلك الحمد كثيرًا ولك المن فاضلًا.

اللهم إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، فقد أخبر النّبي صلّى الله عليه وسلّم، أنّ هذا الدّعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همّه، وأبدله مكان حزنه فرحًا.

اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال.