الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز الاقتراض من البنك للزواج خوفا من الزنا .. الإفتاء تجيب

الاقتراض البنكي
الاقتراض البنكي

قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى، إنه يجوز للشاب الاقتراض من البنك للزواج خشية الوقوع في الزنا ولكن عليه أن يطرق كل الأبواب التي يستطيع من خلالها توفير ثمن الزواج فإذا عجز عن ذلك فليجعل الاقتراض من البنك آخر هذه الأبواب.

وأضاف "عويضة"، خلال إجابته على أسئلة الجمهور عبر البث المباشر قائلا: الزواج هذه الأيام أفضل وسيلة للشباب لتجنب الوقوع في الفتن التي أصبحت منتشرة بشكل ملفت للنظر.

الاقتراض للزواج جائز عند الضرورة

من جانبه قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، إنه يجوز الحصول على قرض بزيادة بشرط أن يكون لحاجة ضرورية.

وأضاف «عاشور»، في تصريح له، أن يجوز الحصول على قرض لتزويج البنات أو الأولاد إذا دعت الحاجة إلى ذلك، داعيا البعض القادرين إلى توفير القرض الحسن للشباب الذي لا يكون عليه زيادة.

الاقتراض للزواج يجوز لهذا السبب

أكدت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية إنه يجوز للإنسان الإقتراض من أجل الزواج طالما ان هذا الشخص خاف على نفسه العنت والوقوع في المعصية، وهنا الضرورات تبيح المحظورات وطالما انه ليس لك دخل آخر للزواج غير الاقتراض.

وأضافت في تصريح لها أنه في حالة ما اذا كان هناك استطاعة او القدرة على عدم الوقوع في المعصية فلتصبر حتى تتزوج بدون اقتراض.

وأوضحت أن الفقهاء اختلفوا في مسألة الاقتراض، وهما فريق حرم ذلك نهائيا وفريق آخر أجازها في حالة الضرورة فقط.

 هل يجوز الاقتراض بالربا لسداد الدين

أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، أنه لا يجوز التعامل بالربا تحت أي مسمى من المسميات إلا إذا كان الإنسان لا يجد حجرة تأويه من الحر والبرد ولا ثوبا يستر به عورته ولا لقمة يسد بها جوعته ففي هذه الحالات يجوز له التعامل بالربا لأن الضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقدرها. 

وقال "الأطرش" لـ"صدى البلد" خلال إجابته على سؤال ما حكم الاقتراض بالربا لسداد الدين وفي حالة عدم السداد سأسجن ؟ قائلا : "لا يجوز إطلاقا حتى ولو اضطررت بيع شيئا من أملاكك الشخصية لسداد هذا الدين ولكن لا تلجأ للربا".

هل يجوز الاقتراض بالربا لشراء سيارة

ومن جانبه قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن القرض الذي يكون بفائدة هو عين الربا وتصرف محرم، فلا يجوز التعامل بالربا تحت أي مسمى من المسميات إلا إذا كان الإنسان لا يجد حجرة تأويه من الحر والبرد ولا ثوبا يستر به عورته ولا لقمة يسد بها جوعه، ففي هذه الحالات يجوز له، لأن الضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقدرها.

وأضاف "علام"، في إجابته على سؤال «أقترض من أختي مالا لشراء سيارة وأرده بزيادة فهل هذا ربا؟»، أن هذه المعاملة على هذا النحو لا تجوز شرعًا لأنها من باب القرض الذي جر نفعًا (وكل قرض جر نفعًا فهو ربا) فهو لا يجوز بإجماع الأمة.

ونصح من يمتلك هذا المبلغ أن يشتري هو السيارة لنفسه أولًا ثم يبيعها لأخته بالتقسيط ويستوي في هذه الحالة أن يكون مبلغ التقسيط زائدا أو مساويا أو أكثر أو أقل.

اقرأ المزيد :