الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية صلاة الجماعة في البيت.. تعرف عليها بالتفصيل

كيفية صلاة الجماعة
كيفية صلاة الجماعة في البيت

كيفية صلاة الجماعة في البيت يبحث عنها كثيرون الآن، وذلك بعد إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد، من تاريخه ولمدة اسبوعين،  والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات احترازًا من انتشار فيروس كورونا المستجد

وتعد الصّلاة هي ثاني أركان الإسلام بعد الشّهادتين، وهي من أعظم الأعمال في الإسلام، حيث إنّها عمود الدّين، وصلاة الجماعة أحبّ الأعمال إلى الله تعالى لارتباطها بأهمّ الفرائض، وهي أكثر أجرًا من صلاة الفرد، وقد تكون صلاة الجماعة في المسجد أو في مجموعة من الأشخاص في بيت أو غيره، يأتمّون بإمامٍ واحد يتبعونه في حركاته وسَكَناته.

اقرأ أيضاً:

للوقاية من الأمراض.. خالد الجندي يكشف عن 22 كلمة تحمي من وباء كورونا

دعاء الشفاء من كل داء.. 10 أدوية ربانية.. رددها لمن تريد

و قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى 10 تنبيهات حول صلاة الجمعة في ظل انتشار وتفشي فيروس كورونا.

وقال مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي بموقع التواصل " فيسبوك" على أنه لا تنعقد صلاةُ الجُمُعة في المنزل وإن كَثُر عددُ المصلِّين؛ وإنما تُصلى ظهرًا أربع ركعات، يُؤذِّن لها مؤذنو المساجد الجامعة، ويُنادون في أذانهم: "ألَا صلُّوا في بُيوتكم ظهرًا، ألَا صلُّوا في رحَالكُم ظهرًا"، بدل قولهم: "حي على الصَّلاة، حي على الصَّلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح"، يَكتفي المُصلّون في منازلهم بأذانِ المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدِهم للصَّلاة قبل أدائها.

وأضاف مركز الأزهر: يُستحب أنْ تُقَام الجَمَاعة في البيت لـ صلاة الجُمُعة ظهرًا، وأنْ يَؤمَّ الرجل فيها أهله ذُكورًا، وإناثًا، إذا صلَّى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه، إذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه إذا كان للرَّجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه في صفٍّ، وصلَّت الزَّوجة والبنات في صفٍّ آخر خلف الذُّكور وتُصلَّى سُنن الظهر الرَّواتب على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها "أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها".

وأكمل: يُشرع القنوتُ (الدُّعاء) بعد الرَّفع من ركوع آخر ركعة من صلاة الظهر؛ تضرُّعًا إلى الله سُبحانه أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء، ومن كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة في المسجد؛ له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها في بيته ظهرًا إنْ شاء الله؛ لحديثِ سيِّدنا رسول الله ﷺ: «إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له 

مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا، [أخرجه البخاري].

اقرأ أيضاً: 

كيف تصلى الجمعة بأهل بيتك.. المؤسسات الدينية تحدد الشروط والضوابط 

من جانبها، كشفت دار الإفتاء أن أجر صلاة المسلم في البيت لعذرٍ كأجر صلاته في المسجد إذا كان حال عدم العذر مداومًا عليها؛ قال ﷺ: «إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا، فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ، كُتِبَ لَهُ كَصَالِحِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ».

وقد التزم رسول الله - عليه الصّلاة والسّلام - بأداء الصّلاة جماعةً منذ أن فُرِضت الصّلاة حتى توفّاه الله، وحثَّ أصحابه على ذلك، والصّلاة لغةً هي: الدعاء، وقيل هي: التّعظيم، أمّا في الاصطلاح فهي أقوالٌ وأفعالٌ مُفتَتَحةٌ بالتّكبير مَختومةٌ بالتّسليم مع النّية بشرائطَ مخصوصةٍ.

كيفة أداء صلاة الجماعة
تكون صلاة الجماعة بين مجموعة من المصلين وتجوز ان تكون بين إثنين من المصلين.

كيفية صلاة الجماعة للرجل
يقف الإمام متقدمًا عن المأمومين ولا يجوز أن يتقدم عليه أحد من المأمومين.

يجب على المأموم متابعة الإمام في جميع حركاته وعدم سبقه أو التأخر عنه كثيرًا.

يقرأ المأموم سورة الفاتحة في الصلاة الجهرية والسرية خلف الإمام، ويقرأ سورة قصيرة في الصلاة السرية فقط.

في الركوع والسجود وقراءة التشهد والصلاة الإبراهيمية؛ فإن المأموم يقرأ ما يقرؤه عادة في الصلاة المنفردة، ولكن بعد الرفع من الركوع بدل أن يقول "سمع الله لمن حمده" يقول "ربنا ولك الحمد" لأن الإمام يقول "سمع الله لمن حمده".

في حال حدث سهو في الصلاة من المأموم ليس عليه سجود سهو فالإمام يتحمله عنه، ولكن إذا حدث السهو من الإمام فإن الإمام من يسجد سجود السهو.

لا يجب أن تكون المسافة بين الإمام والمأمومين كبيرة بحيث تحول دون رؤيتهم له، ولا يجوز وجود حاجز مادي بينهم كجدار.

كيفية صلاة الجماعة للمرأة
صلاة الجماعة للمرأة تتم بنفس طريقة صلاة الجماعة للرجل باستثناء: أن المرأة الإمام لا تتقدم على المأمومين وإنما تقف بينهم، لأن الواجب في المرأة هو السترة.

كما أنه ليس للمرأة الإمام أن ترفع صوتها في الصلاة الجهرية وإنما تؤديها بنفس الطريقة لبقية الصلوات الأخرى.

ولا تشرع الأذان وإقامة الصلاة للمرأة في صلاة الجماعة، وكذلك لا يشرع لها ذلك في الصلاة المنفردة.

اقرأ أيضا:

هل الأمراض والأوبئة من علامات الساعة؟

هل غلق صحن الكعبة ووقف الطواف من علامات الساعة؟

كيفيّة صّلاة الجماعة
تختلف كيفيَّة الصلاة خلف الإمام بحسب حال المأموم وتنقسم بناءً على ذلك إلى ثلاثة أقسامٍ هي:

أن يدرك المأمومُ الإمامَ من بداية الصّلاة ويستمرّ معه إلى نهايتها: في هذه الحالة يجب على المأموم الاقتداء بالإمام في كل حركاته وسَكَناته لا يزيد شيئًا ولا يُنقص، فقد قال -عليه الصّلاة والسّلام- بخصوص ذلك: (إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤتَمَّ بهِ ، فإذا رَكَعَ فاركَعوا ، وإذا رفعَ فارفَعوا ، وإذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا).

وكيفيّة صلاته كأيّ صلاةٍ أُخرى، تَبتدئ بتكبيرة الإحرام، ثمّ قراءة الفاتحة قائمًا، ثمّ الرّكوع، ثمّ الرّفع منه، ثمّ السّجود، ثمّ الرّفع منه، وتكرار ذلك مع الإمام في كلّ الرّكعات حتّى يصل إلى التشهّد الأخير، ثمّ التّسليم.

أن يدرك الإمامَ في الابتداء ثم يعرض له عارضٌ يضطرّه لمُغادرة الصّلاة (السّابق): وهذا يجب عليه أن يخرج من الصّلاة إن عرض له أثناء الصّلاة عارضٌ، كأن تذكّر أنه بلا وضوءٍ، أو نزف أنفه دمًا كثيرًا، أو فسد وضوءه أثناء الصّلاة، فيقضي ما به ويتوضأ إن كان بحاجة للوضوء، ثم يُدرك الإمام ليُتمّ معه الصّلاة ويُتمّ ما فاته منها.

أن لا يدرك الإمام في بداية الصّلاة حتّى تفوته ركعةٌ أو ركعتان ويُدركه في الختام (المسبوق): ويجب عليه أن يقتدي بالإمام قائمًا كان أم قاعدًا، فيأتمّ به ويُصلّي بصلاته، حتّى إذا انتهى الإمام من صلاته أتمَّ ما فاته منها.

اقرأ أيضًا: 

شروط صحّة الصَّلاة
عدَّ الفقهاء للصّلاة بعضًا من الشّروط التي يجب أن تجتمع فيها وإلا بَطُلَت الصّلاة، وتلك الشّروط هي: الإسلام، والعقل، والتَّمييز، ورفع الحَدَث، وإزالة النَّجاسة، وستر العورة، ودخول وقت الصّلاة، واستقبال عين القبلة، والنِّية.

و اعتبر بعض الفقهاء أنّ بعض تلك الشّروط من الأركان، بينما اعتبرها غيرهم شروطًا، ويرجع سبب خِلافِهم إلى اختِلافِهِم في مَفهومِ الشَّرطِ والرُّكن، وقد ذُكر هنا بعض الشّروط المُجمَع على كونها شرائط للصّلاة عندهم فقط، بينما ذُكر في باب الأركان خلافهم فيها تفصيلًا، وبالآتي بيانٌ لذلك:

الطَّهَارة:  جعل الفقهاء الطَّهارةُ أربعة أنواعٍ، هي: طهارة الجسم من الحَدَث، لقول رسول الله -عليه الصَّلاة والسّلام- في الحديث الصّحيح: "'(لا تُقْبَلُ صَلاةٌ بِغَيرِ طَهْور)'"، وطهارة البدن من أيِّ نَجاسة عالقةٍ فيه، وطهارة الثّيابِ من النَّجَاسَةِ، وطهارَةُ مكان الصّلاة.

العلمُ بدخول الوَقت: فإن لمعظم الصّلوات وقتًا مُعيَّنًا لا يجب أن تَقَعَ إلا فيه، ولا تَصِحُّ صَلاةُ من لم يعلم دخول وقتها حتّى إن تَبيَّن لَه بَعدَ ذلك أَنّها صادفت وقتها المشروع، ويمكن معرفة دُخولِ وَقت الصَّلاة بالعلم اليقينيّ المُعتمِد على أدلَّةٍ محسوسةٍ، كرؤية الشّمس وهي تغرب للدلالة على دخول صلاة المغرب، أو الاجتهاد المُعتمِد على دليلٍ ظنيّ كالظلّ والقياس، أو التّقليد، فإذا لم يتمكّن له معرفة وقت الصّلاة بالعلم اليَقينيُّ أو الاجتهاد، كجاهلٍ بأوقات الصَّلاة ودلائِلِها، فإنه يتبع العالِم الذي اعتَمد على دليلٍ مَحسوس، أو الذي اعتمد على الأدلة الظنيّة بالاجتهاد.

-وقد اختصر العلماء المُختصّون عناءَ البحث في وقت الصّلاة، إذ وضعوا للصّلاة مواقيتَ دقيقة يَعلمها جميع المُسلمين، كما أنّ الأذان يصدح في جميع بقاع الأرض مُعلنًا دخول الصّلاة، وإنّما تَرِد مثل هذه المسألة على جاهلٍ بالوقت، أو غافلٍ عنه، أو مقيمٍ في مكان خالٍ ليس فيه أحد.

سَتر العورة: يُقصدُ بالعورة شرعًا: كلُّ ما وجبُ على المسلم سَترُه أو يَحرُم النَّظرُ إليه، وحُدودُها في الصَّلاةِ للرَجُل ما بينَ السُّرَّةِ والرُّكْبَة، فيجب ألّا يَبْدو شَيءٌ من ذلك الموضع في الصَّلاة، وحُدودُها بالنِّسبَة للمَرْأَة كُلُّ الجسد باستثناء الوجه والكَفَّين، فيجب ألا يَبدو شَيءٌ ممّا عدا ذلك في الصّلاة.

استقبالُ القِبلة: حيث يَجِب على المُصلّي استقبال القبلة للصّلاة، وتكون القبِلة باتّجاه مكّة المُكرّمة، ويتمّ تحديد ذلك الاتّجاه لكلّ دولة ومنطقة على حدة، وقبلة كل بلدةٍ معلومةٌ لأهلها بالتّناقل، ويمكن الاستدلال على القِبلة بطريقتين، أولاهما أن يَكون المُصَلّي قَريبًا من الكَعبة بِحيث يُمكنه رُؤيتها مباشرةً، فيجبُ عليه أن يستقبِلَ عَينَ الكعبة يَقينًا، فإن لم يفعل بَطُلت صلاته، وثانيهما أن يكون بعيدًا عن القبلة بحيث لا يُمكنه رُؤيتها، وهنا يجب عليه أن يستقبل عين الكعبة مُعتمدًا على الأدلَّة الظَنيّة إن لم يملك الدَّليل القَطعيّ.

اقرأ أيضًا:

أركان الصَّلاة
اختلف الفقهاء في أركان الصَّلاة، فعدَّها بعض فقهاء الحنفيَّة أربعة؛ هي: تكبيرة الإحرام، والقراءة، والرُّكوع، والسُّجود، والرّاجح عندهم أنّها خَمسة أركان هي: تكبيرة الإحرام، والقراءة، والرُّكوع، والسُّجود، والقيام.

أمّا المالكيّة فهي عندهم تسعة، وهي: تكبيرة التّحريم، وقراءة الفاتحة، والقِيام، والرُّكُوع، والسّجود، والرّفع منهما، والفصل بين السَّجدتَين، والجلوس، والتّسليم.

قالَ الشَّافعية إنّها سَبعَ عَشرَة رُكنًا هي: النِيَّة، وتَكبيرةُ الإحرام، والقيام لها، وقراءة الفاتحة، والقيام لها، والرُّكوع، والرَّفع منه، والقِّيامُ له، والسُّجود، والرَّفعُ منه، والجُلوس بين السَّجدَتين، والجُلوسُ للسَّلام، والسَّلام، والطُّمأنينة، والاعتدال، وترتيبُ الأركان، ونيَّة الاقتداءِ في حقِّ المَأمُوم.

وعدَّها الحنابلة أربعة عشر ركنًا، هي: القيام مع القُدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والرّكوع، والرّفع منه، والسّجود على الأعضاء السّبعة، والاعتدال منه، والجلسة بين السَّجدَتَين، والطُّمأنينة في جميع الأركان، والتّرتيب، والتَّشَهُد الأخير، والجلوس له، والصّلاة على النّبي عليه الصّلاة والسّلام، والتّسليمتان.

اقرأ أيضًا:

أهمية صلاة الجماعة
دعا الإسلام إلى المُحافظة على صلاة الجماعة والالتزام بها، وجعل لمن أطاع ربه في ذلك أجرًا عظيمًا، وتوعّد من ترك الجماعة وتخلّف عنها بلا عذرٍ أو سببٍ قاهر، حيث ورد أنّه - عليه الصّلاة والسّلام - قال: (لقد هممتُ أن آمرَ رجلًا يُصلِّي بالناسِ، ثم أخالفُ إلى رجالٍ يتخلَّفون عنها، فآمرُ بهم فيَحرِقوا عليهم، بحِزَمِ الحَطبِ بيوتَهم. ولو علِم أحدُهم أنه يجدُ عظمًا سمينًا لشهِدَها - يعني صلاةَ العشاءِ)، وذلك إنّما يدلّ على أهميّتها وعدم التّهاون فيها. حكم الصّلاة الجماعة اختلف الفقهاء في صلاة الجماعة على عدة أقوال، فمنهم من تشدد بها ومنهم من توسط في حكمها، وبيان أقوالهم فيما يأتي:

ذهب الحنفيّة وفريقٌ من الشافعيّة إلى أنّ صلاة الجماعة واجبةٌ على كلّ مسلمٍ ذكرٍ بالغٍ عاقلٍ قادر، واستدلوا بعدة أدلة منها أنّه روي عن النّبي - عليه الصّلاة والسّلام - قوله: (لقد هممتُ أن آمرَ رجلًا يُصلِّي بالناسِ، ثم أخالفُ إلى رجالٍ يتخلَّفون عنها، فآمرُ بهم فيَحرِقوا عليهم بحِزَمِ الحَطبِ بيوتَهم. ولو علِم أحدُهم أنه يجدُ عظمًا سمينًا لشهِدَها - يعني صلاةَ العشاءِ)، ومثل هذا الوعيد لا يلحق إلا بتارك الصلاة فدلَّ على وجوبها، واستدلوا كذلك بأنّ الأمّة من عهد رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- إلى هذا اليوم قد واظبت على صلاة الجماعة وعلى النّكير على تاركها، ومُواظبة الأمة عليها بهذا الوجه دليلٌ على وجوبها.

ذهب الشافعيّة في الرّاجح عندهم والصّحيح عند الحنفيّة والمالكيّة إلى أنّ صلاة الجماعة سنَّةٌ مؤكّدة، واستدلّوا بقوله عليه الصّلاة والسّلام: (صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ صلاةَ الفَذِّ بسبعٍ وعشرين دَرَجَةً)، فلو أنّها واجبةٌ لما قارن بينها وبين صلاة المنفرد، بل لذكر فرضيّتها وعدم جواز صلاة المُنفَرد إلا في حالاتٍ استثنائيّة.

ذهب الشافعيّة في قولٍ والحنابلة في الرّاجح عندهم أنّ صلاة الجماعة فرض كفاية، وإن أقامتها جماعةٌ من المسلمين سقطت فرضيتها عن باقي الأمة، فإن اتّفق أهل بلد على تركها قوتلوا عليها، وأقلّ الجماعة اثنان.

اقرأ أيضاً: