EN 
كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن موقف الصفوف الابتدائية والإعدادية والثانوية من امتحانات نهاية العام.
وقال شوقي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج «كل يوم»، المذاع عبر شاشة «أون إي»، مساء اليوم الجمعة، نحاول عمل كل شيء في ايدينا لحماية أبنائنا من فيروس كورونا وفي نفس الوقت ننقذ دراستهم خلال العام الحالي، مطالبا الطلاب أن يبذلوا مجهودا ومعرفة الاجابات على ما يريدون من خلال موقع الوزارة الرسمي.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه من الصف الثالث الابتدائي إلى الثاني الاعدادي مطلوب أن يقدموا مشروعا عن كل مادة دراسية كبديل للامتحان، مؤكدا أن المدارس الدولية ليس لها علاقة مباشرة مع وزارة التربية والتعليم ولكن نقدم المساعدة.
وأوضح الوزير أن امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية ستكون في لجان مؤمنة بشكل مختلف ضد الغش ومؤمنة صحيا حفاظا على الطلاب، والامتحانات ستكون في موعدها.
وأكمل الوزير، أن الصف الأول الثانوي استفادوا كثيرا من مناهج بنك المعرفة وهم أكثر مجموعة تستطيع الاعتماد على نفسها في متابعة المناهج، ولذلك "هيمتحنوا امتحاناتهم في موعدها، والجداول ستعلن يوم الأحد على أن يكون الامتحان في بيوتهم".
وكشف شوقي أن الصف الأول الثانوي سيجرى امتحان تجريبي لهم في 5 أبريل وهذا الإمتحان ليس له درجات، أما عن الامتحان النهائي سيكون في مايو على التابلت في المنزل.
و بشأن الشهادة الإعدادية زف وزير التربية والتعليم اخبار سارة ، حيث قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن نظام المشروعات البحثية المختص بتقييم طلاب الإعدادية هذا العام سيؤدي إلى أن "ماحدش هايسقط في الإعدادية.
وأوضح وزير التربية والتعليم في تصريحات تليفزيونية له اليوم، أنه تقديرا لظروف تعليق الدراسة وجهود مكافحة كورونا، فقد قررنا أن نطبق أسلوب المشروعات البحثية على طلاب الشهادة الإعدادية هذا العام بدلا من الامتحانات التقليدية.
وقال وزير التربية والتعليم: إن هذه المشروعات البحثية التي سقيم على أساسها الطلاب ستركز فقط على المناهج التي تم تدريسها حتى 15 مارس 2020 .
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن هذا المشروع البحثي الذي يقدمه الطالب يشترط أن يكون مكتوبا بمواصفات معينة أكثر حرفية، على أن يتم إضافة نتيجته لنتيجة الفصل الدراسي الأول لتصعيد الطلاب للصف الدراسي التالي.
وقال وزير التربية والتعليم: ماحدش هايسقط في المشروع البحثي، لأن مثلا لو افترضنا أن المشروع البحثي عليه 50 درجة، فنحن نؤكد أننا سنمنح الطالب الدرجة النهائية لمجرد أنه التزم بتقديم مشروعه البحثي بالمواصفات المطلوبة، وبالتالي ماحدش هايسقط.
