الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية الصلاة على من قضوا نحبهم بسب كورونا ودفنوا خارج البلاد.. البحوث الإسلامية يوضح

صلاة الجنازة
صلاة الجنازة

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن صلاة الجنازة فرض كفاية، موضحة أنه إذا صلى على الميت طائفة من الناس، سقط الفرضُ عن الباقي الذين لم يصلوا وليس عليهم إثم.


وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث على سؤال ورد اليهم على صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة( ما كيفية الصلاة على من قضوا نحبهم بسب فيروس كورونا ودفنوا خارج البلاد ؟).


وأجابت لجنة الفتوى قائلة: أنه من المتفق عليه أن صلاة الجنازة فرض كفاية إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يوجد سوى مسلم واحد تعينت عليه وأصبحت فرض عين يأثم بتركه، وإن لم يقم أحد من المسلمين بها أثموا. 


وأشارت الى أن صلاة الغائب على الميت الراجح فيها أنها مشروعة مطلقاأي سواء صلي عليه في البلد الذي مات فيه أو لم يصل عليه. والدليل على ذلك : صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم على النجاشي.


أيهما أولى صلاة الجنازة أم صلاة السنة.. مجمع البحوث الإسلامية يجيب

"أيهما أولى صلاة الجنازة أم صلاة السنة؟"، سؤال أجاب عنه الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج "السائل والفقيه" المذاع عبر موجات إذاعة القرآن الكريم.

وأجاب الدكتور عويضة عثمان، قائلًا إن "هذه سنة، وصلاة الجنازة فرض كفاية، فعلينا أن نسرع بصلاة الجنازة حتى لو كانت قبل الفريضة، وهذا فى حالة لو كان الطقس شديد الحرارة وكان جسد الميت سيتغير، فنصلى الجنازة وندفنه ثم بعد ذلك نجتمع ونصلى السنة، أو كان وقت الليل قد أتى ونحتاج لدفن الميت فنصلى الجنازة أولًا ثم بعد ذلك نصلى ما شئنا من الصلوات، أما لو كان هناك وقت فمن الممكن أن نصلى السنة".


قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا أقدم الإنسان على صلاة الجنازة ولكن يريد أن يصلى سُنة الظهر أو المغرب فبهذا يكون حدث تزاحم ولا يستطيع أن يجمع فيفضل فى هذه الحالة الترجيح.

وأضاف "ممدوح"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال «أيهما أفضل صلاة ركعتا سُنة الظهر أو المغرب أو العشاء أو صلاة الجنازة؟»، أنه يفضل الترجيح إذا حدث تزاحم عليه فى الصلوات، فمن الممكن أن تصلى السُنة ثم تصلى الجنازة أو العكس، ولكن إن كانت الجنازة ستفوته فالأفضل أن تصلى الجنازة ثم تصلى السُنة فيما بعد.

لجنة الفتوى توضح أيهما يقدم على الآخر صلاة السنن أم الجنازة
أرسل شخص سؤالا إلى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية يقول فيه: "أيهما يقدم على الآخر صلاة السنن أم صلاة الجنازة؟".

وردت لجنة الفتوى قائلة: "إن كان المعتاد عليه والمعروف في هذا المسجد تقديم صلاة الجنازة على السنن الراتبة أو العكس، فالأولى الالتزام به رفقا للخلاف والشقاق والحرج، وإن لم يكن هناك عرف يرجع إليه في هذه المسألة في قريتك".

وأضافت اللجنة: "الأولى الجمع بين الحسنيين من صلاة السنة الراتبة، وصلاة الجنازة، فتبدأون بصلاة السنة ثم تصلون على الجنازة، خاصة أن صلاة السنة الراتبة لا تستغرق وقتا طويلا، ولتمكين المسبوق أو المتأخر عن صلاة الجماعة من الصلاة على الجنازة، فالأمر يسير والخطب هين".