الجماعة الإسلامية :لا صحة لطرد حراسة أحد البنوك..ودعونا للجان شعبية في الأماكن التي تتخلي فيها الشرطة عن واجبها

نفت الجماعة الإسلامية بأسيوط في بيان لها على لسان الشيخ حمادة نصار المتحدث الإعلامي لها ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية من قيام بعض أعضاء الجماعة بطرد بعض رجال الشرطة المكلفين بحراسة أحد البنوك وذلك بدعوي أنّ الجماعة الإسلامية سوف تقوم بمهامهم في حراسة المكان.
وقال نصار إن الجماعة تؤكد علي أنّ هذه الواقعة إن كانت حدثت فعلاً فلا تمت إليها أو إلي أيٍ من أبنائها بصلة مناشدا الإعلاميين تحري الدقة في نقل مثل هذه الأخبار نظراً للظروف الحساسة التي تمرّ بها البلاد هذه الأيام ،وان الجماعة تأكد علي ما قالته قبل ذلك مراراً وتكرارا أنّها لا يمكن أن تكون البديل عن الشرطة .
واضاف أنّ اللجان الشعبية التي دعت إلي تشكيلها لجان تعمل لدعم جهاز الأمن ومساندته في هذه الظروف الحرجة التي تمرّ بها الأمة علي طريقة اللجان التي تشكلت أيام انسحاب الشرطة من بعض الأماكن الهامة أيام الثورة،وهذه اللجان لن تعمل إلا بتنسيق كامل مع وزارة الداخلية ،وفي الأماكن التي تتخلّي فيها الشرطة عن مهمتها الوطنية المقدسة في حفظ أمن الوطن والمواطن فقط.
وقال نصار إنّ الجماعة الإسلامية لا تري في نفسها نداً لجهاز الشرطة الرسمي أو بديلاً عنه حيث لا يتصور ذلك عاقل ،ولكنها تنطلق في ذلك من شعورها بما يمليه عليها الواجب الشرعي والاإنتماء الوطني وتقديرها للظروف التاريخية التي يمرّ بها الوطن،ولا يفوت الجماعة الإسلامية أن تثمن التضحيات العظيمة التي يقدمها رجال الشرطة الشرفاء في سبيل توفير ما يمكن تسميته بقدس الأقداس بالنسبة للمواطن البسيط وهو سلعة الأمن.
وأكد نصار على تضامن الجماعة مع المطالب العادلة لأفراد الشرطة وعلي رأسها التسليح الجيد وتوفير الإمكانات اللازمة لرجل الشرطة حتي يقوم بواجبه الوطني علي أكمل وجه.
كانت بعض المواقع الالكترونية قد تناقلت قيام بعض الملتحين يرتدون "جلابيب بيضاء" يقولون إنهم شرطة شعبية ويطلبون من فرد شرطة مكلف بحراسة مقر بنك القاهرة فى شارع الجمهورية بأسيوط ترك المكان لأنهم من سيتولون حراسة البنك، وجميع الأماكن الحيوية فى المحافظة، وأن يذهب للانضمام لزملائه فى الإضراب.