قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

انشقاق دول أوبك يتسع مع فشل المنظمة في تحديد موعد محادثات طارئة

أوبك
أوبك
0|رويترز

اتسع الشقاق داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول بعد أن أخفق الأعضاء في التوصل إلى اتفاق على اجتماع طارئ على مستوى منخفض لمناقشة انهيار السوق مع بلوغ أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستوياتها في 18 عاما.


كانت الجزائر، رئيس أوبك الحالي ذو الدور الفعال في تنظيم جهود المنتجين لدعم السوق، من الأعضاء الداعين إلى اجتماع في أبريل لمجلس اللجنة الاقتصادية المنبثق عن المنظمة.


وقالت أربعة مصادر مطلعة، رفضت الإفصاح عن هويتها، إن أربعة أعضاء على الأقل - السعودية، أكبر المنتجين في أوبك، والإمارات والكويت ونيجيريا - أوضحوا أنهم لا يرون ضرورة لمثل هذا الاجتماع.


وقال مصدر من أوبك إن الكويت لم تتلق دعوة رسمية لحضور الاجتماع، وإنها لا ترى ضرورة له.

وقال مصدر آخر من أوبك إن من الأفضل الالتزام بترتيب سابق لعقد اجتماع المجلس في يونيو المقبل وليس قبل ذلك نظرا للضبابية التي تكتنف اتجاه السوق.


ويمكن الاتفاق على عقد الاجتماع بأغلبية بسيطة من أعضاء أوبك البالغ عددهم ثلاثة عشر، لكن غياب دول رئيسية، وبخاصة السعودية، سيعني أن الاجتماع سيفتقر إلى القوة اللازمة لاتخاذ إجراء. وتنتج المملكة ثلث نفط المنظمة.


يسدي مجلس اللجنة الاقتصادية المشورة ويضم مسؤولين من أوبك، هم في العادة ممثلين للدول الأعضاء. ولا يصنع المجلس السياسات، لكن توصياته يمكن أن تنبئ بالقرارات التي سيتخذها الوزراء.

يسلط عدم الاتفاق على عقد اجتماع على مستوى منخفض الضوء على الإحباط المتنامي لدى بعض أعضاء أوبك من سياسة السعودية غير العابئة لهبوط أسعار النفط في الوقت الذي تخوض فيه معركة ضد روسيا غير العضو في المنظمة على الحصة السوقية.

وقال أحد المصادر ”لا يمكنك تجميد جميع قنوات الاتصال، حتى منخفضة المستوى.“

وفقدت أسعار النفط حوالي 70 بالمئة من قيمتها بعد ذروة بلغتها هذا العام، وما يقرب من 60 بالمئة منذ أخفقت في أوائل الشهر الحالي أوبك وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، في الاتفاق على تمديد اتفاق قائم لخفض إنتاج النفط.


ونتيجة لذلك، ينتهي يوم الثلاثاء الاتفاق المستمر منذ ثلاث سنوات والذي أدى إلى خفض إنتاج النفط 2.1 مليون برميل يوميا أغلبها تحملتها السعودية.


ويقول منتجون، منهم السعودية والإمارات، إنهم سيضخون بأقصى طاقة اعتبارا من أول أبريل نيسان.


لكن في ظل ملازمة ثلاثة مليارات شخص منازلهم بسبب الانتشار العالمي لفيروس كورونا المستجد، يتهاوى الطلب على النفط بشكل سريع. وتشير تقديرات بعض أطراف القطاع إلى أنه سيهبط نحو الثلث مقارنة مع مستوياته العام الماضي البالغة حوالي 100 مليون برميل يوميا.


ارتفعت أسعار النفط العالمية يوم الثلاثاء من أدنى مستوياتها في 18 عاما بعد اتفاق الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية اليوم الاثنين على توجيه كبار مسؤولي قطاع الطاقة في البلدين للتباحث بشأن أسواق النفط العالمية الآخذة في الهبوط.