الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تختار السيدات أزواجهن في الجنة؟ .. شاهد رد الإفتاء

هل السيدات تختار
هل السيدات تختار أزواجهن في الجنة؟ شاهد رد الإفتاء

هل تختار السيدات أزواجهن في الجنة؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، تقول صاحبته "ما مدى صحة اختيار السيدات أزواجهن في الجنة وهل المطلقة تتزوج بطليقها مع العلم أن سبب الطلاق عدم قابلية الزوج نهائيا؟.


أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الجنة مكان للتنعم فمن البديهي ألا يحدث للمسلم فيها أمر يسيء إليه أو لا يرضيه "قائلا "إما أن تتزوج المرأة بمن تحب أو تتبدل نفسيتها في الجنة".


وأشار إلى أن الجنة هى دار نعيم محض مناشدها أن تعمل لدخول الجنة أولا قبل الحديث في هذا الأمر.


عمل صالح يغفر ذنوبك ويدخلك الجنة
قال الحبيب علي الجفري، رئيس مؤسسة طابا والداعية الإسلامي، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن هناك عملا يجعل الله سبحانه وتعالى يشكر لفاعله ويغفر له ذنوبه.




وأوضح «الجفري» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا أن من يزيح ما يؤذي طريق الناس، سواء غصنا شائكا أو شجرة أو حجرًا وما نحوها، فإن الله سبحانه وتعالى يشكر له ويغفر له ذنبه.


واستشهد بما أخرجه البخاري ومسلم، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «بيْنَما رجُلٌ يمْشِي بِطريقٍ وَجَدَ غُصْن شَوْكٍ علَى الطَّرِيقِ، فأخَّرُه فشَكَر اللَّهُ لَهُ، فغَفر لَهُ».


وأضاف أنه حث الإسلام على الاهتمام بالبيئة التي نعيش فيها وجعلها آمنة ونظيفة، فجعل النبي صلى الله عليه إماطة الأذى عن طريق الناس من مكفرات الذنوب وسببا من أسباب دخول الجنة، حيث كان معاذٌ يمشي ورجلٌ معه فرفَع حجرًا من الطريقِ فقال ما هذا قال سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول: «من رفع حجرًا من الطريقِ كُتبتْ له حسنةٌ ومن كانت له حسنةٌ دخل الجنَّةَ».

 
أمر يمنع المسلم من دخول الجنة
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن إيذاء الجار ، فَعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ». ... أي أذاه.


وأضاف "جمعة"، خلال منشور له على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه لابد أن يُجَنِّبَ المسلمُ جارَهُ أي شر أو إيذاء، والجار يشمل المسلم والكافر والحر والعبد والغني والفقير والقريب والأجنبي والقاصي والداني والأفراد والجماعات، ويشمل جار السكن وجار الصحبة وجار الطريق وجار العمل وجار المسجد.


وأوضح أن لفظة "بوائقه" يشمل كل أذى أو اعتداء يُحدث تلوثًا أو تشويها في البيئة الإنسانية، سواء كان بصريا أو ضوضائيا أو إشعاعيا أو هوائيا أو غير ذلك، ويشمل الأذى المادي والمعنوي، وحماية البيئة تبدأ من حماية الجار.


وتابع: أنه يلاحظ في الحديث أنه لم ينه عن إيذاء الجار فقط، ولكن أمر بتأمينه من الأذى، أي جعله يشعر بالطمأنينة وسلامة الجانب في مجاورة المسلم؛ لأنه لا يتوقع منه شرا أبدا، ولن يُوصِلَهُ المؤمنُ إلى تلك الحالة إلا بِمُدَاومَتِهِ تَقْدِيمَ البِرِّ والسلام لَه.