الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة تطبيقي Zoom وHouse party لمكالمات الفيديو الجماعية وسرقة بيانات المستخدمين

Zoom وHouse party
Zoom وHouse party

في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، ونظرا لعمليات الإغلاق المفروضة في العديد من الدول لاحتواء انتشار الفيروس التاجي المستجد COVID-19، فقد زاد استخدام الناس الذين أضحوا مضطرين للعمل من المنزل لتطبيقات التراسل المرئي، إذ شهد تطبيقي Zoom وHouseparty تنزيلا كبيرا خلال شهر مارس المنصرم، والتى ادعى البعض أنها تسرق بيانات المستخدمين وتخترق التطبيقات الأخرى المثبتة على الهاتف الذكي نفسه، فما قصتهما؟.

وبحسب ما ذكره موقع "thenextweb"، عرض تطبيق الدردشة المرئية الجماعية Houseparty، مكافأة قدرها مليون دولار أمريكي، لأي شخص يمكن أن يثبت أنه كان هادفا لحملة تشويه التي شنت عليه  وسط شائعات عن اختراق التطبيق الشهير للأشخاص في الحجر الصحي.

وقد بدأت مجموعة من المستخدمين يشكون على  تويتر خلال اليومين الماضيين، من اختراق حساباتهم في سبوتيفاي Spotify وسناب شات Snapchat وباي بال PayPal، وذلك بعد تثبيت تطبيق هاوس بارتي، حتى أن البعض ادعى أن التطبيق حاول الحصول على تفاصيلهم المصرفية من خلال طرق مشبوهة.

اقرأ أيضاً:

وقالت شركة Epic Games المطورة للعبة فورتنايت، والمالكة أيضًا لتطبيق المكالمات الجماعية: "بعد أن لاحظنا التغريدات صباح يوم الاثنين توصل تحقيقنا إلى أن العديد من التغريدات الأصلية التي نشرت هذا الادعاء قد حذفت، وقد لاحظنا تعليق حسابات تويتر التي نشرتها".

وأضافت الشركة في تغريدة قائلة: "إن جميع حسابات هاوس بارتي آمنة، والخدمة آمنة، ولم تخترق قط، ولا تجمع كلمات المرور لمواقع أخرى"، وتابعت: "نحقق في مؤشرات تشير إلى أن شائعات القرصنة الأخيرة انتشرت من خلال حملة تشويه تجارية مدفوعة بهدف الإضرار بـهاوس بارتي، وإننا نقدم مكافأة قدرها مليون دولار لأول شخص يقدم دليلًا على مثل هذه الحملة".

وعلى غرار هاوس بارتي، أفاد تقرير نشره موقع The Intercept، بأن تطبيق الاتصال المرئي Zoom ليس آمنا بالدرجة التي يزعمها، والذي ظهرت عنه بعض التقارير خلال الأسبوع الماضي، تدعى أنه يشارك خدمة بيانات مستخدميه سرًا مع فيسبوك.

ومع ذلك، نفى تطبيق Zoom، أنه يضلل المستخدمين، وأوضح قائلا: "عندما نستخدم خدمة تشفير من طرف إلى طرف، فهي تشير إلى الاتصال المشفر من طرفي مكالمة Zoom"، وأضاف: "أن المحتوى لا يفك تشفيره، لأنه ينقل عبر سحابة Zoom فقط"، مع الإشارة إلى أن المراسلات النصية عبر للخدمة مشفرة بتقنية طرف إلى طرف.

وقال Zoom، إنه يجمع فقط بيانات المستخدمين التي يحتاجها لتحسين الخدمة، مثل عناوين IP، وتفاصيل نظام التشغيل، وتفاصيل الجهاز، ولا يسمح للموظفين بالوصول إلى محتوى الاجتماعات، وأوضح أنه لا يبيع بيانات المستخدم، ومع ذلك، فمن الممكن أن تجبر الشركة على تسليم تسجيلات الاجتماعات لجهات إنفاذ القانون.