EN
ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية أن فيروس كورونا الذي أوقف الرحلات البحرية على نطاق واسع حول العالم، بات يهدد الآن صناعة شحن الحاويات، التي قد تكون أكثر حيوية للسكان من غيرها، لا سيما في الوقت الراهن.
ووفقًا للغرفة الدولية للشحن، فهناك نحو 30 ألفًا من البحارة عالقين في البحر، بعد أن منعهم إغلاق الموانئ حول العالم من الرسو.
ويحذر رئيس الغرفة، إسبين بولسون، الذي أمضى ما يقرب من نصف قرن في مجال الشحن البحري، من أن "30 ألف بحار عاجزين عن العودة لمنازلهم، الأمر أشبه بقنبلة موقوتة".
أما ما يشكل الخطر الأكبر فهو أن الأمر يهدد بانقطاع سلاسل التوريد، ما قد يمنع وصول المواد الغذائية والموارد الحيوية الأخرى من الوصول إلى وجهاتها.
وعلى الرغم من أن منظمة الصحة قد أعلنت تسجيل ما يجاوز مليون إصابة بقيروس كورونا المستجد في العالم، إلا أن كبير المسؤولين الطبيين في أستراليا يعتقد أن العدد الفعلي للمصابين يفوق ذلك بكثير.
ويقول الدكتور بريندان ميرفي إن "العدد الفعلي للمصابين يتراوح بين 5 أضعاف و10 أضعاف الرقم المعلن عنه للإصابات بمرض كوفيد-19".
ويضيف ميرفي أنه يثق في تقديرات أستراليا لأنها "البلد الذي يحظى بأعلى معدل لاختبارات الكشف عن الكورونا في العالم".
ويلفت ميرفي إلى أن "بعض البلدان لا تمتلك القدرة على إجراء الفحوص للجميع، لذا لاتعكس الأرقام المعلنة الأعداد الفعلية للمصابين، إذ لن يتم اكتشاف أو تسجيل جميع الحالات".
