الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احذر.. 4 أفعال اليوم تستبعدك من مغفرة الله في ليلة النصف من شعبان

4 أفعال اليوم تستبعدك
4 أفعال اليوم تستبعدك من مغفرة الله في ليلة النصف من شعبان

قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن السلف الصالح، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حذر من أربعة أفعال تتسبب في استبعاد العبد من مغفرة الله تعالى في ليلة النصف من شعبان، منوهًا إلى أن هناك الكثير من الناس يستهينون بهذه الأفعال ويقعون فيها فيُحرمون من عفو الله سبحانه وتعالى بهذه الليلة.

اقرأ أيضًا..
وأوضح «البحوث الإسلامية»، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه ورد فضل ليلة النصف من شعبان، وأنها ليلة تُرجى فيها مغفرة الذنوب، منوهًا بأن عشية اليوم، الثلاثاء، هي ليلة النصف من شعبان، وأنه حتى يغتنم الإنسان مغفرة الله تعالى بها، عليه بتحنب أربعة أفعال، هي: «الشرك بالله، والتشاحن والتخاصم، وقطع الرحم والحقد».

واستشهد بما روي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» رواه ابن ماجه وغيرُه، وهو حديث حسن بشواهده، مؤكدًا أن الله تعالى لا يغفر للمشرك ولا للمشاحن الذي يعادي الناس.

وأضاف: "كما ورد عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: «قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُمْتُ حَتَّى حَرَّكْتُ إِبْهَامَهُ فَتَحَرَّكَ، فَرَجَعْتُ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، وَفَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، قَالَ: «يَا عَائِشَةُ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ ظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ خَاسَ بِكِ؟»، قُلْتُ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ، فَقَالَ: "أَتَدْرِينَ أَيَّ لَيْلَةٍ هَذِهِ؟ "، قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ». رواه البيهقي في شعب الإيمان (5/ 361)".