أفاد مكتب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، بتسجيل (19) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في منطقة سلوان - وادي حلوة - بالقدس المحتلة، وفقا لما أعلنته صفحة وزارة الصحة الفلسطينية عبر فيسبوك.
جاء ذلك في بيان صدر عنه بعد ظهر اليوم الأحد أشار فيه إلى تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الفلسطينيين في المدينة المقدسة، مشيرًا إلى أن إجراءات الاحتلال تحول دون تمكن الحكومة من رصد تطور الحالة الوبائية بين المواطنين في المدينة، وأن الحكومة تتابع عن كثب أوضاع الأهالي واحتياجاتهم عبر المؤسسات والهيئات الرسمية، وخاصة وزارة شؤون القدس والمحافظة، والصعوبات التي تقف أمامهم خلال قيامهم بواجبهم في تقديم الخدمات لأهلنا جراء المعيقات التي توضع من قبل سلطات الاحتلال، والتي كان آخرها اعتقال وزير القدس ومحافظها.
ووفق مصادر محلية فإن عدد الإصابات في المدينة المحتلة بلغ (36) إصابة، بينما تشير مصادر حقوقية الى ان الإصابات بين الاهالي في القدس المحتلة تتراوح بين (65-70) حالة.
وتتوجه الحكومة الفلسطينية بالتحية إلى للمرابطين في المدينة، وتشكرهم على وعيهم وسرعة استجابتهم للتعليمات والتدابير الوقائية، والتزامهم بالإعلان عن أية إصابة بينهم.
كما تدين الإجراءات التي تعطل قيام الهيئات والمؤسسات الوطنية بواجباتها تجاه الفلسطينيين، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحمل إسرائيل كسلطة محتلة على الاضطلاع بمسؤولياتها وفق القانون الدولي.