الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نساء من حديد.. سيدات أثرن في أفريقيا.. تفاصيل

ميريام ماكيبا
ميريام ماكيبا


استطاعن أن يتركن بصماتهم فى التاريخ، الطموح لم يقتصر على تربية الأبناء والأسرة فقط ولكنها استطاعت أن تصل للسلطة وتحكم، عن نساء القارة الأفريقية منهما من فمن فى الاقتصاد والسياسية والفن والكثير من المجالات الاخري.

كثير من نساء القارة السمراء كتب التاريخ أسماءهن بحروف من ذهب ففكل دول تجد سيدة شاركت في رسم مستقبل دولتها.

ففى جنوب أفريقيا حيث ميريام ماكيبا والتى أطلق عليها لقب "ماما أفريقيا" فهى مغنية من جنوب أفريقيا ولدت فى جوهانسبرج، عرفت ماكيبا بأغنانيها المناهضة للفصل العنصري والتى تحكي مشاكل القارة ولكن من كان يعلو صوته بالحق مصيره النفى، ولكنها لم تستلم وذاع صيتها فى أمريكا 
واشتهرت باغانيها حيث أنها شاركت في مهرجانات الجاز.

وعندما تولى نيلسون مانديلا الحكم فى جنوب أفريقيا وكان مانديلا أيضا قائد حركات التحرر فى جنوب أفريقيا، عادت 
ميريام ماكيبا إلى وطنها لتتفرغ إلى المساهمة فى نهضة الدولة وإعادة بنائها من خلال تأسيس مركز لتأهيل المراهقات.

هذه السيدة التى خرجت من قارتها رغم أنفها عادت شامخة بتاريخ غنائي حافل شهده العالم كله، ولأن  ميريام ماكيبا أفريقية الأصل تحفز العرفان والجميل قامت بجولة إلى العالم كله قائلة "يجب أن أذهب إلى العالم لأشكره وأودعه,بعد ذلك سأبقى في بيتي مثل الجدة,أريد أن ينثر رمادي في المحيط الهندي لأتمكن من الإبحار مجددا إلى كل هذه الدول".

وقلبها مانديلا بأم أفريقيا حيث قال القائد عند وافتها  "تستحق لقب أم أفريقيا على أغانيها التى حملت ألم المنفى والبعد عن وطنها لـ 31عاما".

أما الشخصية الثانية فى تاريخ النساء اللاتى شرفت أفريقيا هي إلين جونسون سيرليف، رئيسة ليبيريا والتى ولدت في مونروفيا عاصمة ليبيريا.

تاريخ جونسون حافل بالإنجازات حيث أنها حصلت على درجة الماجستير  في الإدارة العامة من جامعة هارفاردعام 1971، ثم عادت لوطنها ليبيريا من أجل خدمة هذا البلد والعمل في حكومة وليام تولبرت.

إلا أن الانتقادات الواسعة لم تمكن المرأة فى البقاء فى ليبيريا حيث أنها عادت إلى الولايات المتحدة ولأنها حاصلة على شهادات عدة فى الاقتصاد عملت في البنك المركزي ثم تولت رئاسة جامعة هارفارد، وبعد إنجازاتها خارج وطنها عادات المرأة الحديدة إلى بلادها فى 2005 حيث ترشحت للرئاسة  وحكمت ليبيريا فى2006 لتكون بذلك أول سيدة تتولى الرئاسة.

عملت المرأة الحديدية خلال توليها السلطة على إعادة بناء وطنها وانهاء الحرب الأهلية وإعادة الإعمار لينعم الليبيريين بحياة هنيئة، ونظرا لإنجازتها تم اعتبار الين من أكثر 100 شخصية نسائية تأثيرا فى العالم.