الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ولد ولا بنت.. هل يمكن التحكم بجنس المولود أثناء عملية الحقن المجهري ؟

تحديد جنس المولود
تحديد جنس المولود

يلجأ المتزوجون الذين يطمحون للإنجاب إلى العديد من الطرق والحلول لكي يحصلوا على طفل في حال تأخر الحمل، ومن بين تلك الحلول عملية الحقن المجهري التي أصبحت تتم بأحدث الوسائل، وبنتائج مضمونة، حيث يمكن من خلالها الكشف عن أدق أسباب تأخر الإنجاب سواء للزوج أو الزوجة، ومن ثم العمل على علاجها.

وقال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري و المناظير النسائية وعلاج العقم، إن عملية الحقن المجهري تتم عبر استخدام جهاز الليزر لترقيق وتشطيب جدار الأجنة في الحالات التي يكون فيها سماكة جدار الأجنة أكثر من المعدل الطبيعي، ويتم كذلك تحديد التشوهات الوراثية وجنس الجنين.

اقرأ ايضا :

وأضاف الملا في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ان عملية الحقن المجهري هي أشهر وسائل الإخصاب المساعد يمكن من خلالها تحديد جنس الجنين، وذلك باتباع طريقتين الأولى تكون في فترة ما قبل الحمل وهي فحص الأجنة قبل إرجاعها إلى الرحم.

واشار الملا، إلى ان الثانية تتم عبر أخذ خرعة من الأجنة وفيها يتم عمل ثقب في جدار الجنين المتكون بعد ثلاثة أيام من إجراء التلقيح، وعند وصول الجنين إلى 6-8 خلايا يتم سحب خلية واحدة من دون أي ضرر على الجنين ثم يتم دراسة الخلية ومن ثم اختيار الحيوانات المنوية التي يكون فيها نوعية الجنس المراد أكثر ويتم حقنها برحم الزوجة.

وأوضح الملا، أن معدلات نجاح التخصيب في عمليات الحقن المجهري تصل إلى 50%، وهو ما يمثل الأمل لكثير من حالات تأخر الإنجاب حتى الحالات المستعصية التي قد يعاني فيها الزوج من انعدام النطاف، أو تعاني فيها الزوجة من مشاكل رحمية يمكن لهما إجراء الحقن المجهري.

وأكد أن هناك شرطا يجب مراعاته عند إجراء هذا النوع من العمليات، موضحا ان سن الزوجة مهم للغاية في نجاح هذه العملية او فشلها، حيث انه كلما كان العمر مناسب كلما زادت معدلات النجاح، وهو ما يؤكد عدم الحاجة إلى الانتظار.