وأشار الباحثون، إلى أنه تم العثور على الفتيات اللواتي لديهن مؤشر كتلة جسم أعلى لديهم مؤشرات اقل من هرمون الأستروجين، وهو الذي يجعلهم أقل عرضة للإصابة بمرض الانتباذ البطاني الرحمي.
وقالت الدكتورة جولي آريستروب من مركز الأبحاث والوقاية السريرية في الدنمارك، انه النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أنه يمكن التقاط مؤشرات الخطر في سن مبكرة، مما قد يساعد في تسريع التشخيص حتى يمكن بدء العلاج لإبطاء نمو أنسجة الانتباذ البطاني الرحمي المسببة للعقم.
ويحدث الانتباذ البطاني الرحمي عندما يبدأ نسيج مشابه لنسيج بطانة الرحم بالنمو في أماكن أخرى، مثل: داخل المبيضين، ويصيب الانتباذ البطاني الرحمي حوالي 176 مليون امرأة مصابة في جميع أنحاء العالم ، وهو الأمر الذي يزيد من حدوث العقم.
وتشير الدلائل إلى أنه يمكن أيضًا أن يزيد مرض الانتباذ البطاني الرحمي من إصابة النساء بأمراض مزمنة أخرى، بما في ذلك: أمراض القلب وسرطان النساء.