EN 
الانتصار على فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) والشفاء الكامل والتام منها يعتبر من التحديات التى يحققها من أصيب بهذا الفيروس لتزول مع الشفاء أى آلام وتعود الحياة لطبيعتها مرة أخرى.
هذا ما نجحت فى تحقيقه أسرة محمد.ع 43 عاماً والذى تعافت أسرته المكونة من 5 أفراد وهى الأب والأم وثلاثة أطفال هم كريم 9 سنوات، وفريدة 6 سنوات، وس 3 سنوات منذ أيام من مرض كورونا وتم تماثلهم للشفاء الكامل وخروجهم من مستشفى أسوان التخصصى للعزل بالصداقة الجديدة عقب نجاح الفريق الطبى بالمستشفى فى تقديم كافة أوجه الرعاية والعلاج اللازم لهم.
وعن كواليس فترة العلاج والعزل بداخل المستشفى لمحمد وابنته وأولاده وزوجته قال رب الأسرة محمد بأنه كان يعمل خارج مصر وعاد فى نهاية شهر فبراير الماضى، وظهرت عليه أعراض أنفلونزا عادية فى 15 مارس، وكان يتناول حقن وعلاج للبرد، وعندما أحس بزيادة الأعراض وضيق النفس توجه لمستشفى الهلال الأحمر يوم 21 مارس، وتم تحويله إلى مستشفى الصدر بأسوان.
وأشار إلى أن المستشفى قامت بعمل إشاعات له على الصدر فوجد إلتهابات، وتم عمل التحاليل وأخذ مسحات من الأنف والحلق وبعد ظهور النتيجة بإيجابية لكورونا تم عزله فوراً وتحويله لمستشفى الصداقة للحجر الصحى، ثم تم بعد ذلك فحص أفراد أسرته ومعرفة إيجابيتهم لكورونا لتعامله معهم أكثر من 15 يوماً دون معرفته بإصابته مما أدى إلى نقل العدوى لهم وتم حجزهم بالحجر الصحى بمستشفى العزل، ولكن أعراضهم كانت أقل منه لسرعة إكتشاف المرض منذ بدايته وسرعة تلقى العلاج اللازم .
وتابع محمد بأن رحلة العلاج داخل المستشفى كانت تتم من خلال انتظام إعطاؤهم فى جرعات العلاج وهى مرتان فى اليوم لكامل الأسرة صباحاً ومساءاً عبارة عن أربع أقراص للكبار يومياً ودواء شرب للأطفال وهو لتقوية المناعة وتحجيم انتشار الفيروس بالجسم، وبالتوازى مع ذلك كان يتم عمل التحاليل الكاملة للدم ، وكذلك الإشاعات المقطعية، وأخذ مسحات كل ثلاث أو أربع أيام مما ساهم فى سرعة الشفاء.
وقدم محمد وأسرته خالص شكرهم للفريق الطبى من أبطال الجيش الأبيض الذى أشرف على رحلة علاجهم بمستشفى أسوان التخصصى للعزل بمنطقة الصداقة الجديدة من طاقم الأطباء والتمريض وأيضاً العاملين بالمستشفى الذين قدموا لهم العلاج اللازم على أكمل وجه برعاية واهتمام كبير له ولكل المصابين أيضاً حيث أنهم يتفانوا فى عملهم بجد وإخلاص كامل.
واقرأ أيضاً :
