الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شرطة أبوظبي تحذر مستخدمي مواقع التواصل بسبب مرضى كورونا

شرطة أبوظبي تحذر
شرطة أبوظبي تحذر مستخدمي مواقع التواصل بسبب مرضى كورونا

وجهت شرطة أبوظبي اليوم الخميس، تحذيرا قويا لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشأن المساس بالآداب العامة ونشر أو تداول مقاطع تتضمن سلوكیات أو عبارات من شأنھا أن تضع مرتكبیھا تحت طائلة القانون.


ووفقا لـ "الإمارات اليوم"، جاء هذا التحذير بعدما تعرض مصابو فيروس كورونا للتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قام بعض المستخدمين بالاستهزاء بالمرضى والتعامل معهم كما لو أنهم تعمدوا إصابة أنفسهم به، وتاليًا تعريض حياتهم وحياة المقربين منهم للخطر.


ودعا العميد "محمد سهيل الراشدي"، مدير قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي، مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التحلي بروح المسؤولية، ومراعاة الآداب العامة، في المواد الإعلامية والفيديوهات التي تنشر عبر حساباتهم لتأثيرها على شريحة كبيرة من المجتمع.


وأكد أن تشريعات الدولة تصدت لكافة الممارسات التي تشكل أفعالًا مخلة بالآداب العامة من خلال استخدام وسائل التقنية الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن مثل هذه التصرفات تضع فاعلها تحت طائلة القانون وأن قلة الوعي والإلمام بمثل هذه الأمور، والاستخفاف بها قد يوقعان أشخاصًا آخرين تحت المساءلة القانونية.


وبدوره، لفت المستشار القانوني، الدكتور يوسف الشريف، إلى أن عقوبة هذه الممارسات، إذ «تطبق بحقهم العقوبات المنصوص عليها في المرسوم بقانون اتحادي رقم 5/‏‏2012 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، الذي نص على عقوبة الحبس والغرامة التي لا تقل عن 250 ألف درهم ولا تتجاوز 500 ألف درهم أو بإحدى العقوبتين، كل من سب الغير، أو أسند إليه واقعة من شأنها أن تجعله محلًا للعقاب أو الازدراء من قبل الآخرين، وذلك باستخدام شبكة معلوماتية، أو وسيلة تقنية معلومات».


وأكد الشريف أن "هناك حالة غريبة في التعامل مع المرضى منذ أن بدأ فيروس (كورونا) الانتشار في معظم دول العالم، فالبعض يتعامل معهم كأنهم مجرمون، والبعض الآخر يزدريهم أو يتنمر عليهم، كأن حالهم هذه كانت وليدة إرادتهم أو بمحض اختيارهم، في حين أن الحقيقة تقول إن هؤلاء مرضى لا ذنب لهم، فما أصابهم هو مرض خطير ينتشر بالعدوى".


كما دعا إلى «التوقف عن إرسال النكات التي تسخر من مناعتهم، حتى لا نكون سببًا في معاناتهم النفسية، التي قد تكون أسوأ بكثير من معاناتهم البدنية، فالمريض أحيانًا يحتاج إلى دعم نفسي أكثر وأكبر بكثير من الدعم الجسدي».