EN 
حالة من الجدل أثيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشر الطالبة حنين حسام المعروفة بهرم مصر الرابع كما لقبت نفسها عبر تطبيق تيك توك، فيديو دعت خلاله الفتيات أكبر من 18 عاما، إلى المشاركة في أحد التطبيقات والتحدث مع أشخاص من خلاله مقابل مبلغ مالي يصل لـ3 آلاف دولار، قائلة: "هتيجيبوا 100 عميل أو أكتر، هتفتحوا الكاميرا من خلال لايف، واللي محتاجاه منك أنك يكون عندك نت كويس وإضاءة كويسة، ولازم تبقى لبقة في الكلام وفوق الـ18 سنة، وهتقبضي 3000 دولار".
وفتح ذلك الفيديو على تيك توك النار على حنين حسام طالبة كلية الآثار جامعة القاهرة، صاحبة الـ19 عاما، حيث شهدت هجوم كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مناشدين بالتحقيق الرسمي معاها علي ما تروح له من أعمال قد تكون منافية للآداب، واستغلال الفتيات بما لا يليق مع عادات وتقاليد المجتمع المصري.
وعلى أثر ذلك تقدم الإعلامي نشأت الديهي، ببلاغ على الهواء مباشرة للنائب العام بشأن ما يتم ارتكابه من جريمة بحق الأسرة والفتاة المصرية ونسيج المجتمع المصري من تطبيق مقاطع الفيديو تيك توك وبسبب حنين حسام .
وناشد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، مفتي الجمهورية، وشيخ الأزهر، ووزير الأوقاف، والبابا تواضروس الثاني، وكل من له كلمة وممكن أن يؤثر في الناس، والهيئة الوطنية للإعلام، ولجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، ولجنة الاتصالات وتكنولوجية المعلومات بالبرلمان، ونقابة الصحفيين، بالتحذير من هذا الموقع، والعمل على حجبه.
وحذر "الديهي"، من كارثة حقيقية تسمى بث مباشر من منازلنا الأمنية وغرف نوم بناتنا، قائلا: "شيء مؤسف أن هناك فتاة تُدعى حنين حسام، تدعو الفتيات المراهقات للخروج في فيديوهات بمقابل مادي"، معقبًا: "بلوا ريقنا بقرار لحجب ومنع هذا التطبيق وكل التطبيقات المباشرة، انني استشعر الخطر على الأسرة المصرية، فهذا تحول لشكل لا يليق بالمجتمع المصري، وهذا ليس له علاقة بالحرية".
بينما فوجئ طلاب جامعة القاهرة بأعلان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إحالة حنين حسام الطالبة بكلية الآثار، إلي التحقيقات، بالجامعة لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية.
وقال الدكتور الخشت، إن الجامعة تلقت العديد من الرسائل حول قيام إحدى الفتيات تدعي انتماءها لجامعة القاهرة، وأثارت مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، خلال الساعات الماضية وذلك بدعوة الفتيات بفتح الكاميرات وتسجيل فيديوهات غير لائقة مقابل مبالغ مالية.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه فور تلقي الرسائل تم عمل بحث عن الاسم بين كليات الجامعة، وتبين أنها طالبة باقية للإعادة بالفرقة الثانية بكلية الآثار، مؤكدا على أنه علي الفور تم إحالة الطالبة إلى التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة ستتخذ أقصى عقوبة ضد الطالبة والتي قد تصل للفصل النهائي من الجامعة، وذلك لارتكاب أفعال لا تتناسب مع القيم والتقاليد الجامعية، ولا تليق بمكانة طالبة جامعية في جامعة القاهرة.
