الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أنباء تدهور حالته الصحية.. من يخلف رئيس كوريا الشمالية في الحكم

رئيس كوريا الشمالية
رئيس كوريا الشمالية وشقيقته

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنها تتابع عن كثب التقارير حول الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، متوقعة أن تنتقل زمام السلطة في البلاد، حال رحيله، لأحد أعضاء العائلة الحاكمة.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبيرت أوبرايان، في حديث لقناة  فوكس نيوز، تعليقا على الأنباء بشأن حالة كيم جونغ أون بعد تعرضه لعملية جراحية: "نتابع هذه التقارير بشكل دقيق جدا".

وفي رده على سؤال بشأن هوية الخليفة السياسي في كوريا الشمالية، أكد أوبراين في مقابلة مع قناة "CNN": "الافتراض الأساسي يشير إلى أنه قد يكون أحد أفراد العائلة".

وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: "لكن مرة أخرى، من السابق لأوانه الحديث عن هذا لأننا لا نعلم حالة رئيس الحزب الحاكم كيم وسننتظر لنرى كيف تسير الأمور".

وسبق أن نشرت بعض وسائل الإعلام تقارير قالت فيها إن زعيم كوريا الشمالية، الذي يبلغ، حسب المعلومات المتوفرة، 36 عاما من عمره، أصيب بمرض وكان "في خطر كبير"، وتعرض مؤخرا لعملية جراحية خاصة بنظام القلب والأوعية الدموية.

وفي ظل أنباء التدهور الشديد للحالة الصحية للرئيس الكوري الشمالي، تشير التوقعات إلى أن شقيقته الوحيدة، هي المرشحة لتسلم مقاليد الحكم فيما لو لم يعد قادرا على الاستمرار في المنصب.

والحديث في هذا الأمر يدور حول شقيقه رئيس كوريا الشمالية، وتدعى كيم يو جونغ، والتي تم تعيينها منذ فترة قريبة في منصب كبير بالحزب الحاكم، كما عملت كيم يو جونغ مبعوثًا لشقيقها إلى كوريا الجنوبية أثناء الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ في عام 2018، ما أدى إلى تقارب دبلوماسي في شبه الجزيرة المقسمة. 

وظهرت بشكل متكرر في صور إلى جانب شقيقها في مؤتمرات القمة مع ترامب أو رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن.

والفتاة القوية  اسمها كيم يو جونغ، وهي الشقيقة الصغرى للزعيم الحالي والابنة الصغرى للزعيم السابق كيم جونغ إيل من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونغ هوي.

ورغم صعودها السريع قبل فترة وجيزة من الألعاب الأولمبية في 2018، فإن وجه يو جونج ليس جديدا على الساحة السياسية في كوريا الشمالية، حيث بدأت المشوار مع والدها كيم جونغ إيل عندما خدمت في الحكومة، قبل تعيينها في عام 2014 نائب مدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها.

ومنذ وفاة كيم جونغ إيل، يبدو أن شقيقته كانت بمثابة أقرب المقربين للزعيم الجديد، وهي علاقة بنيت على أخوة وزمالة دراسية في سويسرا.

وتشير أغلب التقديرات إلى أن الفتاة ولدت في كوريا الشمالية في 26 سبتمبر 1987 لأم من أصل ياباني، نظرا لأن السلطات الكورية الشمالية تفرض عقوبات صارمة على نشر معلومات شخصية عن أي من أفراد الأسرة الحاكمة.

 تم إرسال كيم يو جونغ إلى سويسرا لتلقي التعليم عام 1996، حيث يضمن ذلك لأبناء الزعيم الكوري الشمالي البقاء بعيدا عن أعين المتطفلين