الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بفارق 8 أضعاف.. السعودية تتقدم على تركيا في مواجهة كورونا

مواجهة فيروس كورونا
مواجهة فيروس كورونا

بإشادة دول العالم ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، نجحت المملكة العربية السعودية في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والحد من انتشاره داخل المملكة، حيث كانت من أوائل الدول العربية التي طبقت الإجراءات الاحترازية لمكافحة الوباء، وأبرزها تعليق رحلات السياحة والعمرة والصلاة داخل الحرم، نهاية فبراير الماضي، الأمر الذي ظهرت نتائجه في السيطرة على الفيروس وتفادي سرعة انتشاره كما حدث في الصين وإيران وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول التي عانت وما زالت تعاني من وطأة الوباء.

لم يقف الأمر عند حد تعليق العمرة والصلاة داخل الحرم، بل توجت السعودية قرارها باتخاذ عدة إجراءات وقائية أخرى منها منع التجمعات بمختلف أشكالها سواء في المدارس والمؤسسات التعليمية أو المساجد أو الشركات ومقرات العمل، وأخيرا فرض حظر التجول بالمملكة وإلزام المواطنين بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، الأمر الذي ظهرت نتائجه أيضا في مزيد من السيطرة على كورونا مقارنة بدول أخرى تزامن فيها انتشار الوباء مع المملكة ومنها تركيا على سبيل المثال، وفقا لصحيفة سبق السعودية.

في الثاني من مارس الماضي، ظهر فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة العربية السعودية، بعدها بـ9 أيام من ذات الشهر، ظهر الفيروس في تركيا، لكن اختلفت الاحصائيات والأرقام الخاصة بانتشار الفيروس وارتفاع حالات الإصابة، والتي أظهرت تقدم المملكة في المواجهة والسيطرة مقارنة بتركيا، حيث وصل عدد الإصابات في الأولى 12.772 حالة مقابل 98.674 حالة في الثانية، وفقا لما أعلنه وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، بمقدار ثمانية أضعاف.

لم يأت هذا التقدم من فراغ، لكن كانت له أسبابه والتي تمثلت في سرعة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية وفرض حظر التجول كما ذكرنا سابقا من قبل السعودية، فيما تراخت تركيا في تطبيق هذه الإجراءات ولم تلزم مواطنيها بالبقاء في المنزل أو حتى فرض حظر التجول، الأمر الذي ظهر في ارتفاع فارق الإصابات والوفيات بين البلدين، حيث بلغ عدد وفيات كورونا في السعودية أمس 114 حالة، مقابل 2.376 حالة.