EN 
بين ليلة وضحاها توقفت اليوتيوبر الشهيرة مودة الأدهم عن نشر مقاطع فيديو عبر صفحتها على "إنستجرام"، والتي كانت تستفز الرواد من خلالها، وأصبحت منصتها ممتلئة بالأذكار والأدعية وصور لها بالحجاب وابتعدت كل البعد عن ما كانت تنشره.
قد يكون القبض على حنين حسام وسما المصري هو السبب الذي دفع مودة إلى تحويل صفحتها الشخصية من محتوى لا معنى له إلى نشر الأذكار والأدعية وآيات قرآنية قد تفيد المتابعين وتذكرهم بالصلاة في شهر رمضان الكريم.
وأشاد المواطنون ورواد التواصل الإجتماعي بقرارات النائب العام بالوقوف ضد الأفعال المنافية للتقاليد المصرية التي ترتكبها اليوتيوبر الشابة حنين حسام على مسمع ومرئى من الجميع، حتى وصلت بها الجرأة أن تطلب من الفتيات أن يقمن بفتح كاميرات هواتفهن داخل غرفهن "لايف"، والحديث مع الأشخاص.
لم تمض أيام وبدأ الجميع يلتفت للمحتوى الذي ينشره عبر صفحات التواصل الاجتماعي بعد ان شعروا أنهم على مقربة من قبضة الدولة التي قد تعصف بمستقبلهم في ثوانٍ، فقد كان القبض على حنين وسما ناقوس الخطر الذي دق في كل منزل للفت انتباه الآباء والأمهات لضرورة متابعة تحركات أبنائهم على وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا تستدرجهم فكرة من شخص معتوه تنهي حياتهم ويصبح نهايتهم السجن.
بعدها بأيام قرر النائب العام الالتفات إلى المحتوى الهابط والمنافي للآداب الذي تبثه سما المصري عبر "يوتيوب"، وقرر ضبط وإحضار سما المصري بعد تقديم بلاغات ضدها.
ألقت الجهات الأمنية القبض على الشابة حنين حسام بعد مطالبة رواد التواصل الاجتماعي بوقف تلك المهزلة التي تستغل عقول الشابات الصغيرة وتحولهن إلى منحرفات من أجل المال، مستغلين قلة حيلة البعض واحتياجهن للمال في حياتهن، وتلتها بأيام سما المصري بعد مناشدات للنائب العام بالقبض عليها بسبب المقاطع غير اللائقة والإيحاءات الجنسية والكلمات غير المناسبة التي تكتبها على صفحتها وتتركها عامة للجمهور وهجومها على بعض الرموز الإعلامية والرياضية وغيرهم.
