EN 
حوار "قصير" بين الشاب ووالده بدون مقدمات إنه جاء له عقد عمل مغرٍ لدولة عربية، يرد الأب بنظرات مؤثرة "فقط" دون حوار فيمسك الشاب بجواز السفر ويمزقه ويقذفه على الأرض !؟
مشهد لم يستغرق دقيقتين بين الفنانين محمد رمضان وعبدالعزيز مخيون من مسلسل "البرنس".
مشهد كأنه تم تمثيله "متسرعا" رغم أهميته ودون بروفات على استدعاء مشاعر معينة لتبدو مقنعة للجمهور ، فكان رد فعل غريبا وأقصى ما يمكن قوله إنه مبالغ فيه بشكل "غاضب"، مثلا لم نشاهد شجارا عنيفا بين الاثنين لينتهي المشهد بشكل منطقي لتلك النتيجة الانفعالية من البطل ، أو حدث العكس أن الأب هو من غضب من تصرف ابنه فأخذ جواز السفر ومزقه ! ولكن أعتقد أن البطل هو من قام بهذا الفعل الغاضب لأنه يحب ردود الأفعال المبالغ فيها دائما ! ولأ أعتقد أن "جواز السفر" شخص اعتدى علي البطل ليقوم بتلقينه درسا قاسيا هكذا!
جواز السفر لا حول له ولا قوة ، هو وثيقة رسمية "غالية" تعبر عن هوية الشخص يعتز بها المواطن في أي مكان في العالم، باختصار هو رمز للدولة.
مشهد فتح باب الدعاوى القضائية والانتقادات مبكرا للمسلسل سواء من الإعلام والجمهور او من المحامين
وأقول هنا ضبط إيقاع الممثلين مسؤولية المخرج ولكن الإخراج كثيرا ما يتراجع امام حجم نجومية الفنان ولذلك نشاهد أداء سيئا كثيرا للأبطال والبطلات لأنهم يمثلون المشاهد حسب "مزاجهم".
بعيدا عن هذا المشهد يبدو أن عنصر التمثيل سيكون مميزا وفي صالح المسلسل وهو ما ظهر أكثر في الحلقة الثانية خاصة المشاهد بين روجينا وأحمد زاهر كانت مميزة جدا وهناك أيضا نور و إدوارد وأحمد داش، جميعهم من الموهوبين، وأتمنى ألا نجد مثل تلك المشاهد المبالغ فيها ! في الحلقات القادمة.
قصة ولا إسكتشات !
هناك مقولة شهيرة لدى جمهور السينما "الفيلم قصة ولا مناظر" يبدو أنها ستتحول هذا العام إلى الأعمال الكوميدية فنقول "قصة ولا إسكتشات"، رغم كثرة الأعمال الكوميدية إلا أن أغلبها اعتمد على قدرة وموهبة الأبطال في الارتجال وإطلاق الإفيهات في حين وجدنا تراجعا للسيناريو والقصة وهي مشكلة تتكرر دائما في الأعمال الكوميدية الرمضانية.
مع الاشارة الى ان بعضها يحتوى على جرعة كبيرة من الضحك بسبب قدرات أبطال تلك الأعمال.
ولكن هي أزمة ندرة مؤلفي الكتابة الكوميدية منذ سنوات لذلك يتم ترك الأمر للممثلين حسب "شطارتهم".
الموسم لايزال في بدايته وهناك أعمال بدأت بقوة ولفتت أنظار المشاهدين، وللحديث بقية.
