تمور سيوة تحتل مائدة رمضان داخل وخارج مصر

يعد  طبق التمور أحد أهم الأطباق الرئيسية علي مائدة الإفطار خلال  شهر رمضان في معظم المنازل.

كما تعد واحة سيوة بمحافظة مطروح من أهم مناطق إنتاج التمور فى مصر والعالم العربي نظرا لجودته وزيادة الطلب عليه.

ولقد برع أبناء واحة سيوة في الاهتمام بجودة المنتج من التمور بل استحدثوا العديد من الصناعات للتمور منها بالشوكولاتة أو اللوز  وعين الجمل  وغيرها من  الأنواع الأخرى.  

يقول  يوسف السيوي من أهالي سيوة وصاحب  محل بيع تمور، إن من أهم أنواع البلح بسيوة الفريحى (التمر الجاف)، والذي يعرف في المحافظات الأخرى باسم (أغزال)، ويسمى فى سيوة (الكاك) ويستحوذ على نسبة 20% من إنتاجها.

وأضاف، أما بلح (الصعيدى) الذي تنتج منه الواحة ما يصل إلى 65% من جملة إنتاجها من البلح يسميه أهل سيوة (بتنين تاسوتنت)، وهناك (العزاوي) وإنتاجه يزيد على 15% .

وقال محمد عمران جيرى عضو مجلس إدارة إحدى جمعيات الحفاظ على البيئة، إن هناك تعددا فى أنواع التمور بالواحة، والمزارعون يتنافسون بينهم فى إنتاج سلالات نخيل تتميز بالجودة العالية مما يساهم فى تصديرها خارجيا.

وأضاف أن واحة سيوة حسب تقرير مركز البحوث الزراعية، بها ما يقرب من 550 ألف نخلة مزروعة فى 6810 أفدنة، بينما يوجد بمصر ما يقرب من 14 مليون نخلة ويبلغ متوسط إنتاج النخلة 250 كيلو.

وأوضح عبد الفتاح السيوي صاحب مصنع للتمور، أن واحة سيوة تعد منبع البلح والتمور، حيث يتم تشكيل العديد من الأصناف هناك، منها «التمور والعجوة والدبس، والبلح المغطى بالشوكولاتة، والعلف، وآخرهم هو الخل».

وعن أهم الأنواع التى تستخدم فى التصنيع، أشار إلى أن البلح الصعيدي ويعرف أيضا بـ«البلح السيوى»، يدخل فى صناعة التمور العادية، والبلح المغطى بالشوكولاتة، وفى الآونة الأخيرة، اختلفت تصنيفات البلح، فلم تقتصر على أنواعه الطبيعية فقط، ولكن هناك تشكيلات أخرى يستخدم بها البلح، من بلح بالشوكولاته، وبلح بالمكسرات.