قالت فوقية
رحمي، زوجة المخرج الراحل رحمي، إن المخرج رحمي كان فنانا تشيكليا لدراما الأطفال،
وهذا لتعلقه بشخصية الطفل المصري واحترامه لها، وقام بعمل كثير من الشخصيات الدرامية
للأطفال ومنها: "بقلظ" و "حدوتة لتوتا" وغيرها من الأعمال.
وتابعت فوقية
رحمي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "ست الستات"، المذاع على قناة
"صدى البلد"، أن شخصيات "بوجي وطمطم" كانت نابعة من المخرج
الراحل رحمي لعمل قومي يقدم للطفل المصري ولا يزول مع الوقت بشخصية تمثله وتميزه
مثل باقي الأطفال في كل أنحاء العالم.
واضافت أن
الطفل المصري مظلوم لأنه ليس لديه الكثير من الأعمال التي ترتبط به ارتباط وثيق
وخاصة في تلك الفترة، فمنذ عام 2001 لم يتم انتاج اي عمل مميز للطفل المصري.
وأوضحت أن اي
شعب يريد ان يحقق قدر كبير من التقدم فيجب ان يبدأ من الاطفال منذ الصغر في غرس
قيم ومبادئ ومفاهيم حتى ينشأ عليها، والاعمال الدرامية والتلفزيونية لها دور كبير
في تلك النشأة.
وأكدت أن
الفن عمل له رسالة ولديه هوية وطابع يتأثر به الطفل وكل الاسرة أيضًا، مثل العلاقة
التي ربطت بوجي وطمطم بكل فرد في الأسرة المصرية.
وأشارت إلى أن كواليس العمل في بوجي وطمطم كانت من أسعد اللحظات لديها وبالنسبة للمخرج والفنان رحمي كانت أشبه بآلة موسيقية يعزف عليها بكل أدواته في فريق العمل.