الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأهلي يخطر اتحاد الكرة بموقفه من عودة النشاط الرياضي

صدى البلد

يرسل النادي الأهلي خطابًا رسميًا خلال الساعات القليلة المقبلة بموقفه من عودة النشاط الرياضي.

وطالب النادي الأهلي بضرورة استكمال مسابقة الدوري المصري موسم 2019-2020 في التوقيت الذي تحدده مؤسسات الدولة وفقًا لرؤيتها بما يضمن عودة آمنة تسهم في تحقيق كل الأهداف الصحية والاقتصادية والرياضية.

وقال الأهلي عبر موقعه الرسمي اليوم: إنه بعد مشاورات أجراها محمود الخطيب رئيس النادي مع أعضاء المجلس أكد اتخاذ أي قرار بخصوص الموسم الكروي غير استكمال المسابقات ولو في توقيت متأخر يترتب عليه حرمان الأندية من بقية عوائدها التسويقية وفقًا لتعاقداتها مع الشركات الراعية والحاصلة على حقوق البث وخلافه.

وقال: "سدد النادي الأهلي والمفترض سائر الأندية ما يوازي 85% من رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية عن الموسم الحالي.. في المقابل لم تحصل الأندية على نفس النسبة من عوائدها المالية (رعاية – بث... إلخ) وإذا تم إلغاء النشاط لن تحصل على أكثر من 50%".

وأضاف: "ليس هناك ما يدعو للاستعجال في اتخاذ قرار الإلغاء، خاصة وأنه مازال هناك وقت كاف بعد تأجيل دورة الألعاب الأولمبية للعام القادم، وكذا تأجيل التصفيات الإفريقية للمنتخبات. وإذا أخذنا في الاعتبار أن الموسم الحالي بدأ في سبتمبر الماضي، وبالتالي يمكن أن ينطلق الموسم الجديد في أكتوبر مثلما حدث في السابق. وماذا عن فترة التوقف من مايو إلى أكتوبر حال الإلغاء وهناك ثلاث أندية مصرية تبحث عن الاحتكاك القوى قبل استكمال مشوارها في بطولات إفريقيا".

وأوضح: "إلغاء النشاط الرياضي في مصر يترتب عليه خسائر فنية كبيرة ويهدر الحقوق المشروعة للأندية التي أصبحت لها مواقف قانونية في المسابقات التي تشارك فيها، فهناك أندية أنفقت الكثير لتحقيق أهدافها سواء في التتويج  أو تمثيل الكرة المصرية في البطولات القارية أو إحراز مراكز متقدمة أو عدم الهبوط أو الترقي للدرجة الأعلى من المسابقات ولعل أكبر دوريات العالم (إيطاليا-إسبانيا- إنجلترا – ألمانيا) لا زالت تتمسك باستئناف النشاط للحفاظ على الحقوق القانونية والفنية لكل الأندية.. حتى الدوريات الأوروبية التي تم ألغاؤها كان هناك حرصا على حقوق الأندية ومواقفها القانونية مثلما جرى في فرنسا وهولندا وبلجيكا".

وقال: "إلغاء النشاط الكروي، بالطبع يتبعه إلغاء بقية الأنشطة في الألعاب الأخرى، وهو ما يترتب عليه تسريح الأجهزة والعاملين في هذه الألعاب للتخلص من أعباء رواتبهم الشهرية، وهذا يتنافى مع توجهات الدولة ومؤسساتها في الحفاظ على حقوق الموظفين والعاملين وكذا العمالة المؤقتة".

وأضاف: "الدولة بجميع مؤسساتها تبذل أقصى ما لديها للوصول إلى المعادلة الصعبة ما بين العودة الآمنة واستئناف النشاط والحفاظ على سلامة المواطنين من جانب ودوران عجلة الإنتاج من جانب آخر وهو ما تسعى إليه معظم دول العالم".

وأوضح: "جدد النادى الأهلى تأكيده على ضرورة العمل من أجل استئناف النشاط الرياضي وحفظ الحقوق المادية والرياضية والمراكز القانونية لكل الأندية.. مع الأخذ في الحسبان رؤية الدولة وتقييمها للموقف من جميع جوانبه وهي الأقدر للحفاظ على سلامة الجميع".