الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معجزة سباق علاج فيروس كورونا.. العمل على 78 لقاحا منذ تفشي الوباء

صدى البلد

يقول علماء الطب، إن 5 سنوات هي الفترة التي تستغرق عادة لتطوير اللقاح، ومع ذلك، هناك 78 لقاحا يتم العمل عليها، لمكافحة فيروس كورونا "Covid-19".


وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، هناك 5 لقاحات قيد التجربة بالفعل، من بين 78 لقاحا، ليس فقط في المختبرات بل  يتم اختبار معظمها على البشر.


وفي الشهر الماضي، أصبح أحد باحثي علم الأحياء الدقيقة في جامعة أكسفورد، أول متطوع في المملكة المتحدة يتلقى لقاحا تجريبيا، للتأكد من مدى فعاليته.


واوضحت الصحيفة أنه عادة، وقبل طرح اللقاح، يتم إجراء البحث عليه لسنوات، لمعرفة أي نوع من مسببات الأمراض المناعية مثل الفيروسات أو البكتيريا تنتشر في الجسم.


وقالت: وبعد ذلك ، يتم اختيار نوع اللقاح، حيث يعتمد البعض الآخر على السموم التي ينتجها العامل المرضي، لكن معظمها يحتوي على ما يسمى الوحدات الفرعية ، البروتينات أو الجسيمات من سطح الفيروس.


واستطردت: وبعد ذلك يخضع اللقاح لثلاث مراحل على الأقل من التجارب البشرية ، بدءًا من الدراسات الصغيرة لتحديد سلامته، وفي المرحلة الأهم يتم تحديد الجرعة الصحيحة والتحقق من عمل اللقاح بشكل أفضل ،  ثم يمر من عبر عمليات التنظيم الصارمة.


وفي هذا السياق، يقول البروفيسور يونج، أن بعض الخبراء يخشون من تخطي المراحل الهامة لتجارب اللقاح، لتطوير لقاح كورونا بأقصى سرعة ممكنة.


واضاف : نحن نتفهم دوافع العلماء ، لكن يجب أن نكون حريصين على عدم التحايل على مراحل السلامة المهمة للقاح و يجب مراقبة كل شيء عن كثب".


وختم تصريحاته "من الغريب أننا ما زلنا لا نعرف كيف تبدو الاستجابة المناعية الواقية للفيروس التاجي في جسم الإنسان ، ومع ذلك فنحن نعمل بالفعل على اللقاحات ضدها."