الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. فيديو يوثق أكاذيب أردوغان ويكشف مطاردة جوية بين تركيا واليونان

فيديو يكشف مطاردة
فيديو يكشف مطاردة جوية بين تركيا واليونان

نشرت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم الجمعة، مقطع فيديو يوثق أكاذيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونفيه لمطاردة جوية وقعت بين طائرات تركية ويونانية.

ونشرت صحيفة "لاربوبليكا" الإيطالية فيديو يكشف مواجهة جوية وقعت بين مقاتلتين تركيتين من طراز إف 16 وطائرات يونانية من طراز ميراج، فوق بحر إيجه وقعت قبل أيام، وتضمنت مخاطرة باندلاع نزاع دولي لا يمكن التنبؤ بنتائجه.

اقرأ أيضًا:


ويكشف الفيديو بدء المواجهة حين اقتربت المقاتلتان التركيتان  من طراز F-16 من طائرة هليكوبتر كانت تقل وزير الدفاع اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس ورئيس أركان الجيش الجنرال كوستانتينوس فلوروس، وعلى الفور أقلعت طائرتان اعتراضيتان من قاعدة سكيروس اليونانية وهما جاهزتان للقتال، وهذه الطائرات تبقى في العادة في حالة تأهب للإقلاع القتالي في غضون ثلاث دقائق.

ويظهر الفيديو، الذي ينشر ردا على النفي التركي، أن المطاردة التي حدثت بين طائرة معترضة وإحدى الطائرتين التركيتين على طول حدود المجال الجوي بين الجزر اليونانية والساحل التركي، أظهرت محاولة الطائرة التركية التملص والفرار عبر القيام بسلسلة من المناورات بسرعة كبيرة،  ولا تنجح في ذلك، إذ انتهى الأمر عدة مرات بإضاءة مؤشر الصواريخ الموجودة على الطائرة اليونانية مع تأكيد الأجهزة أن "الهدف داخل النطاق"، لكنها لم تطلق النار، واكتفت بالمطاردة وإبعاد الطائرة التركية.

ونفت أنقرة يوم  4 مايو الجاري أن تكون مقاتلتان في سلاح الجو التركي ضايقتا مروحية عسكرية تنقل وزيرًا يونانيًا، زاعمة  أن أثينا تسعى إلى تأجيج التوتر من خلال هذه الاتهامات، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وزعم المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أن  المقاتلتين "كانتا تقومان بمهمات روتينية في بحر إيجه".

وأظهر الفيديو حجم التوتر الذي وصل  إلى أعلى المستويات في بحر إيجة، مع تبادل حكومتي أثينا وأنقرة الاتهامات والتهديدات.

وعقبت الصحيفة بالقول إنها "أزمة لا الاتحاد الأوروبي ولا الناتو، الذين ينتمي إليهما البلدان، قادران على حلها".

وسجلت أكثر من مرة عمليات خرق تركي للمجال الجوي اليوناني، كان آخرها يوم 12 أبريل الماضي، حين قتل قائد مقاتلة يونانية، كانت تشارك في عملية تصد لطائرات مطاردة تركية، بعد سقوط طائرته الميراج في بحر إيجه عقب عودته من المطاردة.

وتتكرر هذه الحوادث في ظل أجواء متوترة بين الجارتين العضوتين في حلف شمال الأطلسي، خصوصًا بسبب استمرار اعتقال تركيا منذ شهر جنديين يونانيين دخلا بحسب أثينا عن طريق الخطأ للأراضي التركية خلال قيامهما بدورية على الحدود، إضافة إلى توقيع أنقرة مذكرة الحدود البحرية مع حكومة الوفاق الليبية التي ترفضها أثينا، واستخدام أنقرة ورقة اللاجئين للضغط على أثينا.