الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة: التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل أقوى الأسلحة ضد كورونا

صدى البلد

كشفت دراسة حديثة عن مدى قوة سلاح التباعد الاجتماعي وأوامر البقاء في المنزل ضد فيروس (كورونا) المستجد.

وأظهرت البيانات التي تم تسجيلها في ولاية (واشنطن) أن عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي في العيادات الخارجية انخفض من حوالي 18% من أولئك الذين تم اختبارهم في نهاية مارس، إلى 3.8 ٪ فقط بحلول 16 أبريل، نتيجة إغلاق (واشنطن) الحانات والمطاعم وفرضت قيودًا صارمة على جميع التجمعات الاجتماعية.

وأشارت إلى أنه في 23 مارس، أعلن الحاكم جاي إنسلي أيضًا أمر بـ "البقاء في المنزل، حافظ على صحتك" وطلب من سكان الولاية توفير المأوى في المكان.

وخلص فريق بحثي بقيادة الدكتور "كيث جيروم" رئيس قسم اللقاحات والأمراض المعدية في (مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان) إلى أن الانخفاضات السريعة والحادة في الإصابات بالفيروس التاجي الموثقة في الدراسة الجديدة تشير إلى أن إجراءات الإبعاد الجسدي المبكرة والعدوانية التي تم سنها في ولاية (واشنطن) أثرت على مسار جائحة فيروس"كورونا" المستجد.

ولفتت إلى أنه مع بدء العديد من الولايات الأمريكية في إعادة فتح الشواطئ والحدائق والمتاجر والحانات والمطاعم، يحذر خبراء الصحة العامة من أن مثل هذه التحركات يمكن أن تعني زيادة كبيرة في الحالات التي تهدد الحياة في فيروس"كورونا" المسيطر على المستشفيات.. في حين أن إعادة فتح أجزاء من الاقتصاد الأمريكي ستبدأ بلا شك في مساعدة بعض الأمريكيين على استعادة وظائفهم.

وفي الدراسة الحالية، قامت مجموعة (جيروم) بتتبع نتائج ما يقرب من 20,000 اختبار فيروس تاجي (معظمها مسحات أنف) أجريت في ولاية واشنطن بين 1 مارس و 16 أبريل.. وجاءت عينات الاختبار من 127 عيادة خارجية وثلاثة أقسام للطوارئ في مستشفى سياتل .

ووجدت الدراسة أن نسبة الفحوصات الإيجابية وصلت ذروتها في 28 -29 مارس الماضي بنسبة 17.6٪ في العيادات الخارجية و14.3٪ في أقسام الطوارئ بالمستشفى، ولكن بحلول نهاية فترة الدراسة 16 أبريل، انخفضت هذه الأرقام إلى 3.8 ٪ و 9.8 ٪ على التوالي.

واستنتج الباحثون أن الإصابات بالفيروس التاجي الجديد بين سكان (واشنطن) التي تم دراستها بلغت ذروتها في أواخر مارس، ويتماشى هذا المسار مع "مقدمة" المبادئ التوجيهية المحلية للمسافة البعيدة".. لكن ولاية (واشنطن) مثل العديد من أنحاء أمريكا تواجه ضغوطًا جديدة لإعادة فتحها.