EN 
ذكرت صحيفة أحوال التركية المعارضة، أنه يجب على أنقرة تحييد المقاتلين المتطرفين من معادلتها إذا أرادت العودة إلى كسب ثقة أوروبا وأمريكا، وبقاء علاقة جيدة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب أردوغان.
وأعرب العديد من المراقبين عن مخاوفهم من تفشي كارثي في محافظة إدلب السورية لوباء كورونا المستجد، حيث يعيش حوالي 3 ملايين نازح سوري في أوضاع مأساوية بين القوات التركية وقوات الحكومة السورية للرئيس السوري بشار الأسد.
اقرأ أيضًا:
وقال محللون إنه يجب على أنقرة أن تحيد متطرفي جبهة النصر أو هيئة التحرير الشام، المجموعة التي تسيطر على معظم إدلب، والتي قد تتسبب في اشتعال الأمور من جديد بعدما أغلقت الطريق السريع وعرقلت قدرة القوات التركية على القيام بدوريات هناك، مما أدى إلى المواجهة والأعمال مع القوات السورية.
وحدث لتركيا لنكسة بحسب وصف الصحيفة، وذلك بعد مقتل قواتها في فبراير بنيران القوات السورية، وهو ما أدى إلى تصعيد، حسمه التدخل الروسي الذي أنهى مغامرات أنقرة.
ولهذا بحسب الصحيفة فأمام أنقرة خياران إما ضرب الإرهابيين وتحييدهم مع روسيا وسوريا أو المخاطرة بدخول بمعركة مع الجيش السوري، والخسارة أكثر ومضاعفة هزائم نكسة فبراير.
