الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل فعل المعصية يفسد الصوم ؟ البحوث الإسلامية يرد

صدى البلد

هل فعل المعصية يفسد الصوم؟..سؤال ورد على صفحة مجمع البحوث الإسلامية، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، قائلة: إنه يحرم على الصائم ما يحرم على غيره من المعاصي فى غير رمضان، ففعل المعصية يفوت أجر الصوم.

إقرأ أيضًا:

وأشارت الى أنه ينبغي ان يكون الصوم زاجرًا لصاحبه من كل قول أو فعل يغضب الله تعالى، وقد اختلف الفقهاء فى فساد الصوم بسبب المعصية فذهب جمهور الفقهاء الى أن صومه صحيح مع الإثم أما صحة صومه فلتحقق ركن الصيام الذي هو الإمساك وأما الإثم فلفعل المعاصي المحرمة كما هو الحال فى غير رمضان وهذا هو الراجح.  

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الصوم مع ارتكاب المعاصي، لا يُفسده ولا يترتب عليه القضاء، طالما استوفى أركان الصيام، ولكن ثوابه ينقص بقدر ما ارتكب من المعاصي.

وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «هل يقبل صوم من يخاصم أحدًا من أهله؟»، فاستيفاء أركان الصيام يسقط المطالبة بقضاء الصوم، لكن ينقص ثوابه، مؤكدة أنه يجب على المسلم أن تكون سلوكياته متناسقة مع الحكمة من صيام رمضان فيبتعد عن الخصام والشقاق وقطع صلة الأرحام ويلزم نفسه الطريق المستقيم الذي ينتهي به إلى إرضاء الله عز وجل ليكون جزاؤه عند الله تعالى قبول صيامه والحصول على ثوابه.
وأضافت أنه يلزم المسلم أن يوجه سلوكه إلى فعل الخير والبعد عن الشر بمعنى أن تكون أقواله وأعماله كلها تتفق مع ما جاءت به الشريعة الإسلامية من التسامح والتواضع وحب الخير لكل الناس حتى إلى من أساء إليه والعطف على ذوي الحاجات وإمساك اللسان عن البذاءات وعن أعراض الناس.

إقرأ أيضًا: 

وتابعت: وغض البصر عن المحرمات وكف الأذى عن الناس وبذل الجهد والعطاء للمحتاجين والكثرة من ذكر الله والاستغفار وقراءة القرآن وبالجملة فإن سلوكيات المسلم يجب أن تكون تبعًا لما جاء به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اقتداء برسول الله –صلى الله عليه وسلم- لقوله تعالى : «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا» الآية 120 من سورة الأحزاب وبالنسبة لقبول الصوم وعدم قبوله فالصيام لله وهو يجازي به.

ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول صاحبه ما حكم تقبيل الزوجة في نهار رمضان؟

وأجاب الشيخ محمد العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن القبلة إذا صدرت من إنسان بالغ مكلف مالك لإربه لا تؤثر فيه، فإنها لا تؤثر في صحة الصوم.

وأضاف، أنها لو صدرت من إنسان لا يتمكن من ضبط نفسه بأن ينزل إذا قبل، ففي هذه الحالة قد أفسد صومه بهذه القبلة التي كانت سببا في إنزاله.

وتابع: سئل النبي عن القبلة من الشيخ الكبير ومن الشاب الصغير؟ فرخص النبي للشيخ الكبير ومنعها للشاب الصغير"، ناصحا الصائمين أن يمتنعوا عن هذه الامور حتى لا يفسد صومهم ويجب عليهم المحافظة على الصوم وألا يرتكبوا أى أمر يؤدي إلى نقص ثواب أو إفساد الصوم.

وينشر موقع صدى البلد، يوميا في شهر رمضان المبارك، حلقة من برنامج "فتاوى"، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية. 

هل ارتكاب الذنوب والمعاصي يفسد الصوم؟
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصوم مع ارتكاب المعاصي، لا يُفسده ولا يترتب عليه القضاء، طالما استوفى أركان الصيام، ولكن ثوابه ينقص بقدر ما ارتكب من المعاصي.

وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «هل يقبل صوم من يخاصم أحدًا من أهله؟»، فاستيفاء أركان الصيام يسقط المطالبة بقضاء الصوم، لكن ينقص ثوابه، مؤكدة أنه يجب على المسلم أن تكون سلوكياته متناسقة مع الحكمة من صيام رمضان فيبتعد عن الخصام والشقاق وقطع صلة الأرحام ويلزم نفسه الطريق المستقيم الذي ينتهي به إلى إرضاء الله عز وجل ليكون جزاؤه عند الله تعالى قبول صيامه والحصول على ثوابه.

وأضافت أنه يلزم المسلم أن يوجه سلوكه إلى فعل الخير والبعد عن الشر بمعنى أن تكون أقواله وأعماله كلها تتفق مع ما جاءت به الشريعة الإسلامية من التسامح والتواضع وحب الخير لكل الناس حتى إلى من أساء إليه والعطف على ذوي الحاجات وإمساك اللسان عن البذاءات وعن أعراض الناس.