EN 
اعتاد المصريون منذ القدم على أن مدرس الفصل يقال له "أستاذ"، ولكن كثيرا منا لم يعرف تاريخ هذه الكلمة ومعناها، وعادة نقول هذه الكلمة لاحترام الآخرين، وعادة ما يطلق هذا اللقب على المثقفين وأصحاب العلم.
اقرأ أيضًا:
من أهم معالم جامعة القاهرة.. تاريخ نشآة المكتبة المركزية لمساعدة الطلاب والباحثين
1300 شخص.. جامعة القاهرة تكشف إجراءات المدن الجامعية لاستقبال العائدين من الكويت ..فيديو
تعود كلمة أستاذ إلى أصول فارسية، فهي غير عربية، ولم ترد هذه الكلمة في الشعر الجاهلي، وتنطق بضم الهمزة، وتعني المهارة في العمل أو الماهر في شيء ما، وتعد هذه الكلمة صفة من صفات أهل العلم، وقد أصبحت لقبا للأشخاص الذين يقومون بمهام التدريس.
ويرجع التاريخ بنا إلى الدولة العثمانية وتوجد بها سلالة كبيرة من العائلات التي كان يطلق عليها عائلة الأستاذ، كما تم وصف الصائغ بالأستاذ لأنه كان يقوم بتدريب بعض الصغار على العمل.
وتعني الكلمة الفارسية معلم اوسيد او شيخ كار وهناك من يقول ان اصل كلمة أستاذ جاء من حكاية تاريخية وتعني الذوات من علية القوم الذين كانوا يقومون تعليم ابناءهم ويقومون بجلب المعلمين ليدرسوا لأبنائهم الدروس في القصور.
ويلقب الاستاذ كل ما يقوم بمهنة التدريس سؤ مدرسة أو جامعة أي كل ما يقوم علي العلم تستخدم في التدرج الجامعي وهو مجموعة من الدرجات مثل أستاذ مساعد وأستاذ مشارك وأستاذ كرسي وأستاذ زائر.
